جرسيف.. الدرك “مُستنفر” ويضبط أشخاص قادمين من مدن مجاورة على الأرجل

محمد الهاشمي- هبة بريس (الصورة لمحمد بودهان) 

استنفرت سرية الدرك الملكي بحرسيف، عناصرها بداية الأسبوع الجاري بكافة مداخل ومخارج المدينة، تشديدا لإجراءات الحجر الصحي ، ومنعا للتنقل بين المدن لجميع المواطنين لتفعيل التدابير الوقائية والاحترازية ضد تفشي وباء “كورونا” المستجد.

وحسب مصادر “هبة بريس” ، فان تعليمات صارمة اعطيت لعناصر الدرك الملكي باقامة سدود قضائية في مداخل ومخارج مدينة جرسيف منذ الاعلان عن فرض حالة الطوارئ الصحية ، وهو ما أسفر عن ضبط ثلاثة أشخاص أمس الاثنين متجهين مشيا على الاقدام صوب مدن مجاورة، في خرق واضح للقرار الصادر عن وزارة الداخلية والقاضي بمنع التنقلات بين المدن طيلة مدة “الطوارئ”.

مصادرنا أردفت انه وبأوامر من قائد سرية الدرك الملكي بجرسيف، تم توجيه الأشخاص الموقوفين، على متن سيارة اسعاف تابعة للوقاية المدنية ، إلى المستشفى الإقليمي بجرسيف لإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة و التأكد من عدم تواجد أي أعراض للمرض المستجد من خلال حراسة صحية مشددة.

وأطلقت السلطات المحلية بجرسيف، وعلى رأسها عامل الاقليم ، منذ دخول حالة “الطوارئ الصحية” في المملكة حيز التطبيق قصد محاصرة فيروس “كورونا”، حزمة من التدابير والخطوات الاستباقية لمواجهة الفيروس.

كما تجندت السلطات المحلية بكل مكوناتها من باشاوات و قواد ورجال أمن والقوات الساعدة، بكل حزم في خطوة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، حيث تم خلق نقاط لرجالها بكل مداخل ومخارج الأحياء وشوارع المدينة لمراقبة والسهر على متابعة الأوضاع عن كثب.