في زمن التعليم عن بعد…مديرية التعليم بسطات تجند فريقها لإنجاح العملية

محمد منفلوطي_هبة بريس

في إطار تفعيل خطة الاستمرارية البيداغوجية للحفاظ على الزمن المدرسي انسجاما والاجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا ببلادنا، وتشجيعا لكافة الاطر الادارية والتربوية على الاشتغال من منازلهم من اجل تنزيل برنامج عمل “التعليم عن بعد”، الذي تم القيام بوضعه، مع السهر على تتبع حسن تنزيل هذه الاجراءات من اجل اجتياز هذه الوضعية الاستثنائية في افضل الظروف التي تسمح بالمزاوجة بين الوقاية الصحية وتأمين التحصيل الدراسي، جنّدت المديرية الاقليمية للتعليم بسطات التابعة للأكاديمية الجهوية البيضاء سطات، فريقا تربويا واداريا متكاملا لإنجاح هذه المحطة، اذ عقد المدير الاقليمي محمد زروقي سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الفاعلين والمتدخلين عن بعد، بهدف وضع خطة عمل موحدة لمأسسة التواصل عن بعد، وتوحيد الجهود في إطار العمل المشترك بين مختلف الاطر بالإقليم ، و العمل على النشر عبر مواقع التواصل الرقمي مختلف المستجدات في هذا المجال، وكذا الدلائل الرقمية والتفاعلية والملصقات وغيرها، و مواكبة التلاميذ والإجابة على مختلف أسئلة التلاميذ وانشغالاتهم.
هذا وقد تم إعداد مجموعة من الموارد الرقمية والدروس المصورة في مختلف المواد والتخصصات والمستويات، وهي مجهودات جبارة ساهمت في صناعة منتوج تربوي متكامل، الامر الذي ساهم في الحفاظ على الزمن المدرسي في زمن الكورونا وخلف نوعا من الارتياح بين صفوف الاسر، وذلك تحت اشراف فريق اقليمي يشتغل طيلة الاسبوع وبشكل متواصل يتكون من رؤساء المصالح بالمديرية ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية بمختلف الفئات داخل الاقليم، واطر التفتيش، وأطر التوجيه، والاطر التربوية التي عملت على إعداد الدروس الرقمية، وارسالها الى المديرية الاقليمية قصد تتبعها وتقييمها من قبل خلية، وهي أشغال همّت إعداد دروس جميع الاسلاك بما فيها التعليم الأولي، والتربية الدامجة غير النظامية، والتعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، للعمل على تأمين استمرارية الدراسة وانتاج الموارد الدراسية وذلك بفضل انخراط الجميع بما فيهم جمعيات الامهات والآباء وبعض الفعاليات الجمعوية، وعياً من الجميع لما تقتضيه الظرفية من انخراط جدي وتواصل فعال خدمة للمنظومة.


محمد زروقي المدير الاقليمي، وفي اتصال هاتفي بهبة بريس، نوه بالمجهودات المحمودة والانخراط الجدي الذي أبان عنه الفريق الاقليمي الذي يشتغل كخلية نحل لا يكل ولايمل، بهدف ضمان الاستمرارية البيداغوجية ولو عن بعد، مقدما شكره لكافة الاساتذة والاستاذات على مجهوداتهم في انتاج انتاج موارد رقمية ودروس مصورة انسجاما مع التوصيات الوزارية في هذا الشأن، داعيا الجميع الى تكاثف الجهود بين مختلف المتدخلين والفاعلين في الحقل التربوي بغية تمكين التلاميذ والتلميذات بمختلف الأسلاك من التفاعل ايجابا مع الدروس المقدمة إليهم.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والله لان القلب ليحزن وإنا العين لتدمع . لماذا نحن طلبة كلية الآداب ابن مسيك جامعة الحسن الثاني. لا نعامل مثل هكذا معاملة لقد كثرة الأسئلة عند طلبة شعبة الإنجليزية ولا مجيب عن اسءلتهم. فهل من ضمير حي ينصف الطلبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى