مغربي يخلق الحدث بفرنسا و يصبح حديث وسائل الإعلام بفضل مبادرته الإنسانية
هبة بريس – الدار البيضاء
يواصل مغاربة المهجر مبادراتهم الإنسانية و التضامنية التي أبهرت إعلام دول الاحتضان و قبل ذلك شعوبها و التي كانت تعتبر غالبا المهاجرين القادمين من دول الجنوب بمثابة الغرباء الذين لهم حقوق أقل مقارنة بهم.
المثال نسوقه هاته المرة من فرنسا، بعدما استطاع مهاجر مغربي أن ينال إشادة واسعة من طرف المجتمع الفرنسي بل و أصبح في لحظة معينة حديث وسائل الإعلام التي أشادت بمبادرته الإنسانية في عز أزمة كورونا.
المبادرة و كما تناقلتها كاميرات القنوات التلفزيونية و المواقع الرقمية و صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بفرنسا بطلها مهاجر مغربي يدعى محمد بايس و الذي قرر تقديم وجبة الفطور مجانا للأشخاص العاملين الذين فرضت عليهم الظروف الاشتغال رغم فرض الحجر الصحي على عامة الشعب.
في حديثه لموقع هبة بريس ، أكد محمد بايس الذي يقيم في مدينة روون Rouen و يمتلك مخبزة عصرية بنفس المدينة ، أن فكرة المبادرة تبادرت لذهنه في يوم خطاب رئيس الجمهورية حول الوضع الذي يعيشه البلد جراء فيروس كورونا و مطالبته جميع المواطنين بالحجر الصحي مع ضرورة إغلاق جميع المطاعم وبعض المحلات التجارية ما عدا المخابز.
يقول محمد: “في هاته الفترة الصعبة، فكرت بعمل شئ أقدمه من عندي ولو كان صغيرا لهذا البلد الذي استقبلني مند سنين، فطلبت من إحدى العاملات معي إلصاق منشور في واجهة المخبزة مضمونه أن الفطور بالمجان لكل العاملين و خاصة في قطاع الطب والوقاية المدنية والشرطة”.
و يضيف محند بايس: “لم أكن أتوقع انتشار هذا الخبر بشكل سريع، حيث تصدر واجهة عدد من المواقع الإخبارية ، كما قامت قناة tf1 الفرنسية بزيارتي هنا في المخبزة و إجراء مقابلة مصورة معي فضلا على بعص إلإذاعات المحلية كمحطة europe1 و France bleue”.
و أوضح المهاجر المغربي أن المهم من كل هذا هو روح المبادرة البسيطة تجاه هذه الطبقة العاملة ليلا ونهارا والتي تعاني من أجل إنقاذ أرواح الغير من هذا الوباء.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن محمد بايس، هاجر لفرنسا بطريقة غير نظامية منذ سنة 2007 و تمت تسوية وضعيته القانونية داخل الجمهورية في أكتوبر من سنة 2016 ، ليقرر بعد ذلك اسثتمار ما ادخره في اقتناء مخبزة وسط مدينة رووين و التي كانت سببا في شهرته الأخيرة حيث اعتبرته إحدى المواقع الفرنسية بأنه نموذج للمهاجر المواطن الذي لم يتنكر لخير بلد الاستقبال و الاحتضان في عز الأزمة.
المغاربة وهبو فنادق اربع وخمس نجوم للاطياء بما في ذلك الأكل والشرب ؛ هناك من وضع عمارة كاملة بشققها المفروشة تحت تصرف الأطباء وأطر وزارة الصحة ؛المغاربة فيهم الخير إلى يوم القيامة
فالعمل فهو الله
مغاربة المهجر يساهمون في كل مكان في محاربة كورونا و كدلك في دعم خزينة المملكة باموالهم في انعاش الاقتصاد الوطني فهم مشكورون على كل مايفعلونه ولكن مايحز في نفوسهم هو احتقارهم من قبل كل المجتمعات لان مصطلح العبودية يلاحقهم في كل مكان متى تنهي طقوس العبودية والقهر والدل التي تلازم المغاربة في حياتهم اليومية
Merci pour cette belle initiative,la France nous a accueillais nous a donner beaucoup d’opportunités pour réussir c’est notre devoir de lui rendre des services et d’être reconnaissant.