اليوبـي: المغرب في المرحلة الثانية في مواجهته لكورونا

هبة بريس ـ الرباط

قال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، اليوم الإثنين، إن المغرب دخل المرحلة الثانية في مواجهته لوباء كورونا.

وأضاف المسؤول أن المرحلة الثانية تقتضي حسب المخطط الوطني، أن يتم الكشف السريع عن الحالات واحتواؤها من أجل كبح تفشي الفيروس، وبالتالي يكون لزاما إحصاء المخالطين وتتبعهم صحيا.

و أشار اليوبي إلى أن الوزارة مرت إلى مرحلة أخرى، وهي الكشف الفيروسي بواسطة التحاليل المخبرية عند المخالطين، وهو ما قامت به بالنسبة للمشاركين في رحلة سياحية لدولة عربية بمكناس، والمشاركين في إحدى الحفلات الكبرى بمدينة الدار البيضاء، حيث أسفر هذا الكشف عن 47 حالة إصابة بالنسبة للرحلة السياحية، و45 حالة بالنسبة للحفلة.

وأضاف الأخير  أن الوضعية الصحية عند بداية التكفل بالمرضى هي 84  في المائة كانت حالتهم بسيطة، و16 في المائة من الحالات كانت في حالة جد متقدمة أو حرجة، عند التكفل بها، وبالنسبة للأشخاص الذين توفوا تكون الحالة الصحية عند بداية التكفل جد حرجة في  أكثر من 85 في المائة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. شخصيا اعتقد انه بامكاننا استخلاص الدواء من الداء نفسه تماما كما يستخلص الترياق من السم القاتل حيت تاخد عينة من السم وتخلط بماء مقطر ويتم وضع المزيج على نار حتى يغلي الماء لضمان تفكك الخلايا السمية ويسقى به المريض او يحقن في وريده فيشفى في ايام قليلة … تفكك الخلايا بفعل الماء المقطر المغلي يضمن للجهاز المناعي للانسان المصاب التعرف على الشفيرة الوراثية للفيروس او اية خلية دخيلة على الجسم وعليه تسهل عملية انتاج الجسيمات المضادة لمحاربة الخلايا الدخيلة على الجسم وتتقوى مناعة المصاب فقط ترفق طريقة العلاج بالتغدية الصحية الغنية بالفيتامين والاحماض الامينية وكدا البروينات لتقوية انتاج الجهاز المناعي

  2. للأسف مسؤولين دون مستوى الحدث . لو كانت عندنا نفس الإمكانيات في أروبا او الدول المتقدمة لا بأس أن نمر عبر مراحل. المشكلة حثى الدول المتقدمة وجدت صعوبة في محاربة هذا الوباء رغم الإمكانيات الهاءلة والدليل أمامنا ونعيش ولا نريد أن ناخددرس من هذه الدول . اذا خرج الوباء عن السيطرة ماذا ستقدمون للمواطن من إسعافات. الجواب لا شيء لأننا وبكل صراحة ينقصنا كل شيء . حثى الذين يحاربون هذا الوباء ينقصهم التمرين على مواجهة الأوبئة والتعامل معها ( فورماسيون) حقيقة مرة .

  3. يجب علينا جميعا المطالبة باقالة وزيرالصحة ومنذوبيه وبعض مدراء المستشفيات بعد الاستهتار بصحة المواطنين. من لا يستطيع تحمل مسؤوليته كاملة فليبقى في منزله وليترك مكانه للنزهاء فقط.
    التحاليل تحمل على متن سيارة لساعات وكيلميترات طويلة لتصل المختبر وتنتظرساعات اخرى لكي تعرف النتيجة وحالة المريض وجهازه التنفسي يتدهوران بسرعة ولا تنفع معه لا كلوروكين ولا التنفس الاصناعي. المستشفىات اصبحت تخيف كل الاطباء والممرضين فما بالكم بالمريض.

  4. الاستهتار والعبثية سببان رئيسيان فى تفشى الوباء فى كثير من الحالات .كالسياحة الجماعية فى عز كورونا او حضور ولائم الاعراس والمناسبات بشكل جماعى كذلك . السؤال من المذنب كرونا ام المواطن المغامر بحياته وحياة الاخرين من المواطنين ؟ الدولة المغربية تحرص كل الحرص على سلامة المواطنين من خلال توظيف كل الامكانيات المتاحة لمحاربة الجائحة من تسخير للقوات العمومية والاطقم الطبية . رجال فى مواجهة مباشرة مع الجائحة فقط على المواطن الاخذ بنصيحة الدولة . الزم بيتك وارح اسرتك .تنجو وينجو معك رجال يبيتون الليل من اجلك . هاجروا دفىء بيوتهم من اجلك . فاتعظ ياعنيد والزم بيتك . اللهم نسالك اللطف بعبادك المستضعفين امام الجائحة يالطيف . امين .

  5. دووا الكفاءات والاختصاصات من يتبواون مراكز القرار,ويقودون دولهم,فى ازماتها ويضعون الحلول للخروج باقل الاضرار منها متى المت ببلدهم ,اما المنتفعون,الدين يتبواونها وانزووا من المشهد,فلا تعنيهم ولايهمهم الا تقاسم مراكز النفود للربح لهم فيما بينهم,وان كانت;لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ,فالجائحة جعلت عاليها وسافلها سواسية امام خالقهم.لاالمال ولا الجاه ولا القوة ولا حق النقض فلحوا فى انكسار وباءها.,فلمن الملك والقوة والجبروت لغير صاحب العزة والجلالة سبحانه.الا هو.عليه نتوكل واليه ننيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى