سابقة بمحاكم المغرب… قضاء أكادير يرفض توكيل من سجينة لإبنها

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لازال ملف السجينة المسنة ” ح.ز) التي تعاني من مرض مزمن رقم اعتقالها 22167 بسجن أيت ملول بإنزكان، يستأتر بإهتمام الرأي العام، نظرا لظروف اعتقالها مع وجود الضمانات القانونية، وكذلك للأسماء المتدخلة في الملف من ضمنهم ” رجل أعمال سوسي” وضعت في حقه عدة شكايات من شركاءه بتهم مختلفة، لازالت الجهات المختصة بالملف لم تحرك أي إجراء في حقه لأسباب مجهولة.

ومن المستجدات المتعلقة بملف السجينة، الذي سينظر فيه القضاء يوم الاربعاء المقبل، انه وفي سابقة من نوعها بمحاكم المغرب، رفض قاض التحقيق وبعده غرفة المشورة بإستئنافية أكادير، طلب تقدم به دفاعها والمتعلق بإنجاز توكيل عدلي لإبنها هو حق قانوني و مشروع بحسب دفاعها الاستاذ هشام العابد محام بهيئة أكادير والعيون، الذي اعتبر قرار الرفض لا يعتمد على أساس قانون، باعتبار موضوعه خالي من الشؤون العقارية، ونعتبر ذلك تعسفا ولا يخدم اساسيات المحاكمة العادلة التي لا يسع الوقت للحديث عنها.

وكشف المحام ” هشام العابد” في اتصال ب ” هبة بريس” أن الحكم ب ” العقل” في قضية السجينة ” ح.ز ” هو قرار غير مستساغ و غير قانوني ان يشمل العقل عقارات خارج موضوع المتابعة.

واعتبر الاستاذ ” العابد” المنتمي لهيئة أكادير والعيون، أن هذا قرار فريد و غريب و غير قانوني اصلا اعتبارا لكون العقارات موضوع النزاع هم في الأساس ملك شركة المشتري وزد على ذلك ان هاد العقارات موجهة الى المواطن و ليس الى الشركات لانه منتوج مدعم من طرف الدولة بينما قام المشتكي من بيعه من شركة هو شريك فيها الى شركة أيضا هو شريك فيها وهذا سنكشفه للرأي العام في وقته من أجل إماطة اللثام على هذه القضية .

و في نفس السياق، فقد أكد إبن السجينة ” ع .م” أن ملف والدته المعتقلة، سوف تنكشف فيه معطيات وصفها ب ” الخطيرة” سوف تضع عدد من المتورطين في قفص الاتهام، مع وجود أدلة وبراهين، منوها بالاصوات المواطنة الصادقة من الرأي العام الوطني التي شجعته على مواصلة كشف الحقائق في ملف اعتقال والدته، مؤكدا أنه ربط الاتصال بهيئات حقوقية وطنية ودولية للوقوف معه في قضية والدته المعتقلة، مضيفا أن ملف والدته شابته عدة اختلالات وانتهكت خلاله حقوق يكفلها دستور المملكة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لاحول ولا قوة إلا بالله. تلك السيدة معروفة بحسن الأخلاق و كاطهلا في المساكين و المرضى و العجزة الله إعمرها دار .اللهم إطلق سراحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى