في زمن كورونا… حريق يخرج رجال الوقاية المدنية من حالة الطوارئ الصحية

هبة بريس الدار البيضاء

على غرار باقي الأجهزة الأمنية التي تسهر على تأمين تطبيق و فرض احترام تدابير حالة الطوارئ الصحية و الحجر الصحي، رجال الوقاية المدنية بالعاصمة الاقتصادية خرجوا الى الشارع لأداء الواجب الوطني.

المناسبة هي حريق مهول شب زوال اليوم في منطقة الدريسية في محلات الخشب دون أن يخلف خسائر في الأرواح في ضل غياب أصحاب المحلات.

و على إثر هذا الحريق، جندت فرق الإنقاذ معداتها من عنصر بشري و سيارات الإسعاف و شاحنات متخصصة في إخماد الحرائق.

سرعة التدخل و نجاعة فرق الوقاية المدنية حالت دون تطور الحريق و انتشاره.

و تجدر الإشارة على أن هذا الجهاز يقوم بأدوار بطولية ليس فقط في مجال مكافحة الحرائق و الإنقاذ و لكن في نقل الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا القاتل.

رجال الوقاية المدنية و هم على خط النار و الوباء كانوا على موعد مع التاريخ للمصالحة مع المواطنين الذين ما فتؤوا ينتقدون تأخر سيارة الإسعاف او شاحنة إخماد الحرائق و إعطاء دروس في نكران الذات و التضحية و لسان حالهم أنا خرجت على ودك، و نتوما ما تخرجوش على ودنا.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. رجال الوقاية المدنية يضحون دائما بأرواحهم في إنقاذ حياة الإنسان والحيوانات أنهم ابطال ومهنتهم خطيرة لأنهم دائما تلقاهم في صفوف الأولى لان تدخلاتهم كثيرة منها حوادث السير فيضانات حرائق زلازل إنقاذ الحيوانات يعني جميع الكوارث مع العلم ان لا أحد يعترف ببطلاتهم الجبارة ولكن أجرهم عند الله والف رحمة على كل الإطفائيين الذين توفو أثناء تدخلهم البطولي في سبيل هذا الوطن العزيز علينا ومرة أخرى الف رحمة على جميع الإطفائيين داخل الوطن وخارج هذا الوطن.

  2. اذا كانت تدخلات الوقاية المدنية كثيرا ما يعاب عليها هو التاخر في الوصول فذلك ليس تقصيرا منهم او تكاسل،بل هو راجع بالاساس الى ازدحام المواصلات وضيق الشوارع ولا ادل على ذلك هو انه في اياامنا هذه اي خلال فترة كورونا كل تدخلاتهم كانت ايجابية ، فعالة وبالسرعة المطلوبة . وذلك لسبب واحد ان الطرقات والشوارع شبه فارغة ان لم نقل فارغة..اذا مزيدا من التعقل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى