بداية التلفيق والتزوير في احداث جرادة (صورة )
هبة بريس ـ الرباط
سارعت بعض الجهات مجددا للركوب على احداث العنف بجرادة مستغلة بعض الصور ونسبها لضحايا مفترضين في صورة تؤكد ان البعض يسارع الزمن للاقتيات من هذه الاحداث المأساوية
الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع اتضح انها لبلد اخر غير المغرب وبالتالي يصبح جليا ان جهات ما تشتغل تقنيا واعلاميا للرفع من منسوب الغضب بغية استدراج البعض للخوض في التدمير والتخريب .
الفعل الوارد يعتبر ‘ تلفيقا وتزويرا فادحا للحقائق واساءة ضمنية للسطات المغربية من خلال تصويرها ” أجهزة قمع “، في الوقت الذي ثبت فيه أن هذه الصورة هي لامرأة بسوريا سنة 2013 تظهر وهي ملطخة بالدماء
ومن المؤكد ان الجهة التي تشتغل بهذا المنطق تحاول تأجيج المواطن المغربي وجعله مساهما بشكل من الاشكال في كل مظاهر الاحتجاج وتبسط له الارضية ليكون مشتعلا نفسيا وغاضبا في نفس الان .
كل ذلك حتى تكون حجة على بدأ سلسلة الإعتقالات
انشاء الله ينصر أبناء جرادة
لا أدري لماذا الدولة لا تأخد العبرة من الحسيمة. لماذا لا تحاسب المسؤولين في التدهور الذي عرفته مدينة جرادة كي يطمئن المواطنون على أنه لا يمكن الهروب من المحاسبة.
و هكذا دواليك السيناريو القديم الجديد يتكرر دونما ملل