برلماني أغرق مستشارا في السجن ليتولى إبنه رئاسة جماعة

هبة بريس ـ صحف 

 علم أن عناصر الدرك القضائي بسرية درك المحمدية، أحالت على  وكيل الملك بابتدائية المحمدية، بداية الاسبوع الجاري، ملف البرلماني (س.ت) عن دائرة المحمدية، وطبيب بإحدى المصحات بالمدينة، ومجموعة من المتهمين الآخرين، من أجل تهم التبليغ عن جريمة وهمية، وإهانة السلطات العامة عبر الإدلاء، بشهادة الزور، وإستعمال وعود وهبات من اجل خمل الغير على الإدلاء بشهادة كاذبة وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة.

 جريدة “الصباح” في عدد غد الخميس، أكدت أن رجال الدرك ينتظرون تعليمات النيابة العامة، بخصوص المتهمين الذين تم الاستماع إليهم تفصيليا في محاضر رسمية، مضيفة أنه جرى التحقيق مع المستشارة مفجرة الملف، إذ استمر معها البحث أزيد من 12 ساعة، جاءت اعترافاتها بأن كل ما يتعلق بملف الحسن يونسي النائب الأول لرئيس جماعة الشلالات، والحامل للجنسية الفرنسية، مفبرك، مدلية بأسماء كل المتورطين في الملف وعلى رأسهم البرلماني والطبيب ورجال الدرك، منجزو المحضر، ومجموعة من المستشارين،

وصرحت ايضا للمحققين بأنها تعرضت لتسمم غامض يرمي غلى محاولة تصفيتها، لولا إخضاعها من طبيب لعملية غسل المعدة ومدها بمجموعة من المضادات الحيوية، مؤكدة أنها تتوفر على تقرير طبي بذلك، كما شرحت السيناريو المحبوك الذي نسجه البرلماني من أجل الإطاحة بالضحية ودفعه إلى إلى عدم منافسة إبنه  على رئاسة جماعة الشلالات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مشكلة المغرب هو هدا البرلمان أكثر من النصف أميون لايفقهون شيئ هدفهم هو حماية مصالحهم والاغتناء على حساب اصوات الشعب انه الريع بكل تجلياته ؟؟ فالى متى سيظل الحال على هكدا؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى