جثامين مغاربة عالقة في مطار إسطنبول بتركيا

في ظل ما تعرفه جمهورية إيطاليا من تزايد ضحايا إنتشار فيروس كورونا المستجد أفادت مصادر مطلعة  لموقع جريدة هبة بريس أن  رفاة جثامين من أبناء الجالية المغربية لا تزال عالقة بمطار إسطنبول الدولي نظرا لقيام بعض مافيات شركات نقل جثامين الموتى المسلمين  بإيطاليا، موهمين إياهم بإمكانية عبور الحدود المغربية رغم قرار  إغلاقها من طرف السلطات و المسؤولين ،خصوصا وأن الشركات التي تمارس متل هاته التصرفات  سقطت أولا في مخالفة واضحة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الإيطالية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد .

ووفق المصدر فقد تم ترحيل رفاة الجثامين من مطار مالبينسا ميلانو نحو مطار إسطنبول الدولي بواسطة رحلة جوية  عبر طائرة خاصة بالشحن وفورا وصولها إلى مطار إسطنبول الدولي بتركيا تم رفض تسليم رفاة الجثامين نظرا لخرق بعض الاتفاقيات الخاصة بالمجال الحظر الجوي

لكن تطفل بعض الشركات الخاصة بنقل الجثامين المتجلية في عدم إحترام  القرارات السيادية التي اتخذتها السلطات الإيطالية و المغربية بإغلاق الحدود البرية والبحرية انسجاما مع الجهود الدولية للحد من تفشي الوباء والحفاظ على أمن وصحة الجميع .

وبخرق  تلك الشركات لشروط  السلامة فإنها تتحمل مسؤوليتها إزاء هده الأفعال الجرمية المترتبة عن هذا التصرف اللامسؤول الذي يعرض إلى  العواقب والمتابعة القانونية.

وقد دعت سفارة المملكة المغربية بروما،خلال عدة مناسبات ، أبناء الجالية المغربية  لدفن جثامين الموتى المغاربة الذين وافتهم  المنية  بشكل طبيعي بالمقابر الإسلامية بايطاليا وإن رغبت الأسر في ذلك، من استخراج الرفات وترحيلها” فيما بعد إلى المغرب  عند عودة  الأوضاع  إلى سابق عهدها  ،وعدم تركها بمستودعات الأموات،علما أنه يستحيل في الفترة الراهنة ترحيل أي  رفاة  للجثامين نحو  المغرب.

كما طالبت أيضا من المغاربة المقيمين بإيطاليا بـ”التحلي بروح اليقظة واتخاذ الحذر من أية محاولة تهدف إلى إستغلال الأوضاع النفسية للمواطنين فيما يخص مسألتي ترحيل جثامين المتوفين بشكل طبيعي إلى المغرب”.

في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي يعيشها هذا البلد على خلفية تفشي وباء فيروس  كورونا” الفتاك.