close button

شاب من أكادير يناشد الملك بخصوص والدته المسنة ” المعتقلة” وهذا ملفها

ع اللطيف بركة : هبة بريس

في رسالة مؤثرة بعث بها شاب من أكادير ل ” هبة بريس” يناشد من خلالها الملك محمد السادس بإعطاء تعليماته وعطفه المولوي لاطلاق سراح والدته المسنة ( ح.ز) التي تعاني من مرض مزمن رقم اعتقالها 22167 بسجن أيت ملول بإنزكان، بالرغم من وجود جل الضمانات القانونية التي تقدم بها دفاعها للسلطات القضائية، من أجل متابعتها في حالة سراح.

وقال الشاب عادل، أنه مستعد في حالة وصلت الرسالة الى ملك البلاد وتعيين لجنة تحقيق مستقلة ، أن يقدم ملف كامل بكل الحجج الدامغة على براءة والدته من التهم الموجهة لها، مشيرا أن إعتقال والدته تقف من وراءه عدة شخصيات تخاف أن تسقط رؤوسها من ملفات وصفها ب ” الخطيرة” وان ملف والدته شابته عدة اختلالات ومن وراءه عدة اتصالات بين مسؤولين ورجل أعمال بسوس، حتى وصل الوضع إستدعاء عائلة كاملة من ضمنها عجوزين بلغا من العمر عتيا وأب مريض ب ” أزهايمر” وثلاث أخوة مهاجرين.

وأضاف الشاب عادل، أن الظرفية مهما أنها لا تسمح بتقديم تظلمات الى جلالة الملك نظرا للوضع الحالي الذي تمر منه البلاد من وباء ” كوفيد 19″ وإهتمام ملك البلاد برعاياه بشكل مستثمر لتجاوز هذه ” الكارثة الانسانية”، فإنني كأي إبن أخاف على والدتي وهي وراء القفص و تعاني من مرض مزمن، مما جعلني أقضي أيامي في تعاسة لأن أعز ما لدي والدتي و التي هي حاليا معتقلة احتياطيا رغما عن سنها و عن حالتها الصحية ورغم وجود جميع الضمانات القانونية ، والدتي المسنة المريضة مسجونة في إطار تحقيق قضائي في قضية تحتاج لجنة تحقيق مركزية لتكتشف تفاصيلها ومن ورائها و أهدافها .

الله وضع الجنة تحت اقدام الأمهات و بعض المسؤولين وضعوا أمي خلف قضبان سجن ولم يلتفتوا لتطبيق القانون .

“إن لقلبي يتعصر حزنا و قهرا على أم ليس لي سواها و علم الله حالتها و مصيرها في ظل كل مايحدث ، كيف لي ان اصبر و أتحمل و أنا حر و أمي المريضة المسنة مسجونة ،كم تمنيت ألف مرة ان ابادلها مكانها و كم تمنيت الموت على أن أعيش إحساس القهر و الحزن و الغضب فلم يبقى في قلبي و نفسي شئ فكل شئ بالنسبة لي مسجون فمات كل شئ في حياتي و في نفسي، و لم يتبقى لي سوى هم و هو اليوم همان هم على ما قد يصيبها من هادا الوباء و هم وجودها في السجن ، ان ألمي اكبر من ان تحتويه كل الدنيا و قهري أفاجيه برفع يدي إلى الله سبحانه تعالى أشكو اليه آ لامي أدعوه ان يحفظها و أن يخفف عنها وان يرزقني الصبر في هذه
النازلة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. والله حرام مسنة في السجن وعتاة المجرمين يستفيدون من العفو.هذه المرأة يجب أن تخرج من السجن رفقا بها و بأبناءها الذين يعتصرون ألما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى