الشيخ رضوان بن عبد السلام يرد على اتهامه بتحريض المواطنين للخروج في عدة مدن مغربية
هبة بريس : ربيع بلهواري ؛ نجلاء مزيان
بعد الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خبر إيداع شكاية ضد الشيخ و الداعية رضوان بن عبد السلام على اثر ما تم التداول في شان تحريضه على التجمهر الغير مقنن بعدد من المدن المغربية ليلة أمس السبت ؛ و الذي وضعت على اثره شكاية من طرف عدد من المحامين الذين ينتمون إلى هيئات مختلفة نيابة عن موكليهم.
وفي هذا الصدد قامت هبة بريس بالتواصل مع المعني بالأمر الشيخ رضوان الذي صرح بأنه بعيد تماما عن هذه الادعاءات التي وجهت له بدون حق خصوصا ان خطاباته كانت دوما تنتصر للاعتدال ومجابهة التخلف والخطاب الرجعي. كما أكد انه قد حث في فيديوهات سابقة له على ضرورة الجلوس بالبيت والإلتزام بالقوانين التي وضعتها الدولة للحد من ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما انه حسب تصريحه التزم ببيته قبل وقع هذا الوباء وعيا منه بالطبيعة الشرطية للمرحلة التي تتطلب وعيا تنويريا يستعلي فوق الشعبوية التي ينهجها العديدون.
وتابع الشيخ بن عبد السلام ان الفيديو الذي نشره سابقا على صفحته الرسمية في الفايسبوك لا يحمل أي إخلال او تحريض على الخروج للتظاهر بل ان خطابه تجلى بشكل مباشر لا يقبل اللمز او التلميح حين ارتأى ان يخاطب الناس بالمنهج التوعوي الذي طلب فيه من المواطنين التضرع إلى الله في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وذلك من داخل بيوتهم .
كما تبرأ الداعية رضوان من المجموعة التي خرجت و أخلت بقانون الطوارئ حيث قال ” هؤلاء ليسوا من متتبعي ولا حاجة لي عندهم خاصة ان اغلبيتهم يسفهونني بحكم استعمالي للسخرية والنكتة في خطاباتي التي يعرف الجميع مكنونها المنفتح على تجليات الحياة بحكم ان الاسلام هو دين ودنيا.
و للإشارة فإن مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي و الصفحات استنكرت هذا الهجوم الذي شن ضد الشيخ والداعية رضوان بن عبد السلام والذي اعتبره اغلبهم مجرد تشويش وتمويه عن المتورطين الاصليين.
الجهة أو الجهات التي كانت وراء “تنظيم” الفوضى الخبيثة تريد در الرماد وتوجيه الاتهام لأشخاص يعرف الجميع حسن نواياهم ونظافة حياتهم اليومية… فالذين حركوا كتائبهم لاستغلال بساطة بعض المواطنين يستهدفون أمرين واضحين على الأقل:
1- إفساد الإجماع الوطني، ليس فقط على الاستجابة بوعي ومسؤولية للإجراءات والتدابير المتخذة من السلطات/الحكومة/الدولة، للسيطرة على الجائحة، بل وأيضا الإجماع الوطني على التنويه بتلك الإجراءات والتدابير، الأمر الذي يزعجها لأنه يقطع الطريق عليها “للتبوريد” أو “إعادة التبوريد،”، على المغاربة…
2- إرسال رسائل لمن يهمهم الأمر مفادها أن هذه الجهات تستطيع، أو لازالت تستطيع، أن تحرك الشارع بواسطة ما لديها من “شبيبة وكتائب” تجيش الناس… ولو في عز حالة الطوارئ…
العلماء الدعاة الكبار يتجنبون الفايسبوك و اليوتوب حيث اختلط الجيد بالقبيح وعمت الفتنة و المتاجرة بأعراض الناس و أصبح الجاهل في مرتبة العالم لأن هذه الفضاءات مفتوحة للجميع .
غلمان السواعدة ما يتهناو حتى يردو البلاد صحراء جرداء لا يدرج فيها غير العقارب و اللفاعي
انا لم الاحظ اي شكل من اشكال التحريض في مقطعه الأخير ،هذه سوى ادعاءات
اصحاب الخلافة هم الدين عندهم دباب الكتروني يحرض المواطنين فهم ضد قرارات المخزن
لا تتهموه لانه رجل بسيط جدا رغم كثرة القيل والقال من اجل اللقمة والسترة.من يتبعه يستحق التنبيه والتوعية لانهم جهالة مركبة.اما ((الفقيه)) لا يفقه الا ما يقوله كل الناس هذه الايام حيث نفس الخزعبلات من عنعنة وقيل وقال وروايات معظمها مشكوك فيها ولا سند لها…المهم طلقوا من فقيه النكتة والضحك واللهو والمزاح والجد والنشاط وهلم ترهات وحماقات..