أكادير : أعوان السلطة يواجهون جحافل من طالبي ” وثيقة الخروج”
ع اللطيف بركة : هبة بريس
يواجه ” أعوان السلطة” بأكادير، صعوبة كبيرة في ظل ظروف إشتغال تحمل الكثير من المخاطر لهذه الفئة التي تعمل كخلية نحل في ساعات طوال دون ملل من أجل واجب مهني سامي، من أجل المساهمة في استبباب الامن .
فبعد إعلان وزارة الداخلية لقرار حظر التجوال وربطها بوثيقة ” مغادرة المنزل” بشروط، بدأت معاناة رجال السلطة مع تنفيذ القرار، حيت يتجمهر المواطنون على أعوان السلطة، كلما توجهوا الى منزل لتسليم الوثيقة لاصحابها، وهو ما يهدد سلامتهم الصحية بسبب تجمع المواطنين.
وكشفت مصادر، أن جل أعوان السلطة يستغلون في ظروف صعبة، لا وجود لمعقيمات ووسائل الحماية من الوباء او تعويضات عن تنقلهم اليومي ومجهوداتهم الكبيرة في توصيل الوثائق، خصوصا أن هناك منهم من أمامه أزيد من 40 ألف مواطن، من أجل تسليم افراد اسرهم ” الوثيقة” .
مجهودات أعوان السلطة، نوه بها نشطاء فايسبوكيون، مطالبين وزير الداخلية ” لفتيت” بضرورة الالتفاتة الى مطالب هذه الفئة في هرم السلطة، والعمل على تنزيل قانون اساسي ومؤسسة للاعمال الاجتماعية خاصة بهم تتم بموجبها تسوية أوضاعهم الاجتماعية والمادية والزيادة في رواتبهم، لتحسين حياتهم المعيشية، خاصة وأنها تتقاضى أجورا زهيدة لا تتناسب ومهامها الجسيمة التي تقوم بها.
البعص منهم يستهتر بسلامة المواطنين و يفرض عليه أن يتبعه من زنقة إلى أخرى رغم أن لديه وثيقة رسمية يجب أن تسلم بمقر سكناه