فاس : فوضى وإرتباك وتجمهرعشرات المواطنين أثناء توزيع وثيقة الخروج من المنازل

هبة بريس – خالد لعروسي

في مشهد يدعو إلى الدهشة، احتشد بتجزئة دليلة المتواجدة داخل مجموعة الضحى زواغة فاس، زوال اليوم السبت 21 مارس الجاري ، جمع من الناس، يفوق العشرات، في طابور طويل ينتظرون دورهم لاستلام وثيقة الإذن بالخروج من المنازل بعد فرض حالة الطوارئ الصحية بالمملكة .

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة فوضى وارتباك من طرف عشرات المواطنين أثناء عملية توزيع هذه الوثيقة الاستثنائية المقدمة من قبل السلطات المحلية ، الشيء الذي أدى إلى انكسار حالة الطوارئ الصحية و التعليمات الصارمة و الإجراءات الاحترازية التي أقدمت عليها المملكة من أجل إبقاء فيروس “كورونا” المستجد تحت السيطرة.

ووصف ناشر الفيديو الوضع بـ”الاستهتار الكلي”، وعبر عن استنكاره من طرف المواطنين الذين يستهترون بأرواحهم و لا يبالون بمخاطر انتشار هذا الفيروس الفتاك، مطالبا السلطات المسؤولية بالتدخل الفوري من أجل توقيف مثل هاته التجمعات التي تسبب حالة ازدحام وفوضى و التي تتيح بنسبة كبيرة انتشار هذا الفيروس الخطير في صفوف المواطنين .

جدير بالذكر، اشترط قرار الطوارئ الصحية مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق الحالات التي تم تحديدها في التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيشة اليومية للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف. وأن رخصة التنقل هذه تبقى صالحة منذ تسلمها أول مرة إلى غاية انتهاء “حالة الطوارئ الصحية”، إذ يكفي فقط وضع علامة على الخانة التي تتضمن أسباب التنقل خارج المنزل كلما استدعت الضرورة ذلك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في نظري المتواضع إلزام جميع المواطنين بالحجر الصحي مع وضع الحواجز في كل مكان و يتكلف مسؤولي كل مقاطعة بتوزيع الرخص عند الحواجز بعد توقيعها و بالتالي سنساهم في تحديد عدد الأشخاص المستلمين للوثيقة و حتى لا تصبح هدفا في حد ذاتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى