سُلطات سطات تُعزز مواقعها على مداخل المدينة وتحذر مخالفي الحظر الصحي

محمد منفلوطي_ هبة بريس

منذ دخول حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، عززت السُلطات الإقليمية بمختلف المدن المغربية، ومعها مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وأعوانها وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية والأطر الطبية والتمريضية، (عززت) مواقعها تحسبا لأي طارئ في خطة استباقية للحد من تفشي فيروس كورونا.

ومدينة سطات عاصمة الشاوية وبكل مكوناتها، بدورها انخرطت وبشكل جدي في هذا المشروع المجتمعي الاستثنائي تلبية للوطن والمواطنين من مخاطر فيروس كورونا، عبر تشديد المراقبة داخل وخارج المدينة وعلى مداخلها، وهي فرصة نتقدم بالشكر الجزيل للسلطات الاقليمية ورجال الأمن ورجال القوات المساعدة والسلطات المحلية وأعوانها، والأطر الطبية والتمريضية العاملة بمستشفى الحسن الثاني بسطات على تفانيها في العمل، والتحية ذاها نزفها لكافة مكونات المجتمع بكل تلويناته.

وضمن جولة قامت بها كاميرا “هبة بريس”، فقد رصدت العديد من نقاط المراقبة بمختلف مداخل ومخارج المدينة، معززة بعناصر أمنية وأفراد من السلطات المحلية وهم يقومون بواجبهم الوطني بكل احترافية، منهم من تجند لتوزيع التراخيص على المواطنين التي تقيد تحركاتهم، ومنهم من شارك في حملات المراقبة وحث المواطنين على الالتزام بالتعليمات والجلوس بالمنازل، وهي مجهودات محمودة تستحق التشجيع، علما أنها بدأت تعطي أكلها بفعل تجاوب العديد من المواطنين مع النداءات بحس وطني ومسؤولية.

هذا وكان عامل إقليم سطات ابراهيم أبو زيد قد ترأس اجتماعا منسقا في وقت سابق، أعطى من خلاله سلسلة من التعليمات التي تأتي في سياق تنزيل تعليمات وزارة الداخلية وسبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تعهد من خلال المسؤول الإقليمي بالضرب بيد من حديد على المضاربين والمحتكرين، مشددا في هذا السياق على أن السلطات العمومية ستواجه المضاربة والاحتكار وكل الممارسات اللا قانونية التي تستهدف المواطنين، مع العمل على تزويد الأسواق ونقط البيع بالسلع والمواد الاستهلاكية، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام للحد من انتشار هذا الوباء.

كما نظمت السلطات الاقليمية العديد من الحملات التحسيسية والتوعوية بالموازاة مع عملية تطهير وتعقيم واسعة همّت معظم الساحات العمومية والشوارع والأزقة بالعديد من الأحياء السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى