الجيش الجزائري يعنف ويحاصر عائلات صحراوية عزل على مشارف تندوف
ع اللطيف بركة : هبة بريس
تعرض مجموعة من الاسر الصحراوية ليلة أمس الجمعة وصباح اليوم السبت 21 مارس الجاري، لتعنيف مفرط من طرف عناصر من الجيش الجزائري على مشارف الجدار الرملي الذي يحيط تندوف.
وكشفت مصادر “هبة بريس” أن مجموعة من الصحراويين حاولوا الوصول إلى تندوف لتأمين حاجياتهم من المواد الغدائية الأساسية والتزود بالمحروقات بعد أن بلغت أسعارها بداخل المخيمات أرقاما خيالية.
وأسفر التعنيف المفرط الذي لجأت إليه عناصر من الجيش الجزائري إلى إنقلاب سيارة تقل أسرة صحراوية وتم تعريض أفرادها للضرب والتنكيل ما أثار حفيظة عدد من الصحراويين الذين دخلوا في مواجهات مع عناصر الجيش الجزائري إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وأضافت ذات المصادر أن أزيد من 100 أسرة صحراوية محاصرة في الحدود الموريتانية الجزائرية وممنوعة من الوصول إلى المخيمات وتوجد في وضعية جد صعبة بدون مأكل أو مشرب ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في زمن أزمة كورونا .
على الدبلوماسية المغربية ان تطالب المجتمع الدولي حول مصير اخوننا المعتقلين تحت لواء (الشعب الصحراوي)ماهي احوالهم تحت سندان الحجز ومطرقة الوباء.هل يتلقون العنايية الصحية من طرف الحمية لحق الشعوب في تقرير المصير.ام رمتهم لمصيرهم المجهول مع كورونا فيروس.
لازال الوطن غفورا رحيما. يوفر السكن والأجر والحياة الكريمة عوض حياة الرمال والحرارة المفرطة والقهر من طرف عسكر الجزائر المدافع عن الحرية المزعومة.