سطات….بطء في توزيع التراخيص وشبح العدوى قد يتنقل عبر الأقلام الجافة

محمد منفلوطي_ هبة بريس

بعد دخول إعلان “حالة الطوارئ الصحية” حيز التنفيذ ببلادنا في محاولة من السلطات وضع قيد على تحركات المواطنين لأجل غير مسمى، كوسيلة لا محيد عنها لمحاصرة هذا العدو الفيروسي المدعو كورونا، وأمام اشتراط وزارة الداخلية وجود تصاريح للمواطنين لمغادرة بيوتهم لقضاء مآربهم، وفي ظل المجهودات المبدولة من قبل السلطات الاقليمية هنا بمدينة سطات بتعليمات من عامل الإقليم، تفاعل العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي واستحسنوا الفكرة وانخرط البعض منهم وناشدوا الجميع بالبقاء داخل منازلهم، لكن تساءلوا في الوقت ذاته عن سبب البطء الكبير المسجل على مستوى توزيع هذه التراخيص على أصحابها بالعديد من الأحياء السكنية بمدينة سطات خاصة حي مفتاح الخير ومجمع الخير وحي الخير وساكنة طريق ابن احمد وبالقرب من مسجد الريان بأحياء الوفاء، وكذا حي النهضة وبعض الأحياء بوسط المدينة وغيرها،إذ أن الكثير منهم ظل قابعا داخل منزله ينتظر دون ان يطق أحد بابه.

وطالب العديد من المواطنين في اتصالات مكثفة مع هبة بريس السلطات المحلية بالإسراع إلى تمكين المواطنين من هذه الوثائق الاستثنائية ، محذرين في الوقت ذاته من شبح العدوى الذي قد ينتقل بين الموقعين على هذه التصاريح لاسيما وأن بعض أعوان السلطة يستعملون قلما جافا واحدا يتم تمريره على باقي المواطنين.

هذا وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في وقت سابق أن هذه الوثائق سيتم توزيعها على المنازل من قبل أعوان السلطة، مشيرة إلى أن التنقل سيقتصر على الأشخاص الضروري تواجدهم بمقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل، والتنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى