قضية بوعشرين .. حامي الدين ينفي التوسط لدى “اليوسفي”

نفى عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، توسطه لدى عبد الرحمان اليوسفي وإسماعيل العلوي، ومحمد اليازغي، لزياتهم حول “قضية بوعشرين”.

وقال حامي الدين في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعس “فيسبوك”:”لم أقم مطلقا بالاتصال بالأستاذ عبد الرحمن اليوسفي، ولا بالأستاذ إسماعيل العلوي، ولا بالأستاذ محمد اليازغي، ولم أطلب زيارتهم”، متسائلا بالقول:”لماذا هذا الإصرار العجيب من طرف صحافة الكذب، والبهتان على الترويج لخبر كاذب؟”.

وأضاف القيادي البيجيدي قائلا: “التفسير الوحيد لهذه الحملة المسعورة، التي تقودها بعض المنابر، التي أصبحت متخصصة في نقل الأخبار الكاذبة، والتشهير بالشخصيات السياسية، والحقوقية، التي لا تروقها، مع احتراف المس بأعراض الناس، واقتحام حياتهم الخاصة بالكذب، والبهتان، هو أنها تمثل امتدادا لجهات لا تستطيع الكشف عن حقيقتها، وتعوزها الحجة للدفاع عن مواقفها في مختلف القضايا، ولذلك تعوض ضعفها بالكذب، والتشهير، وترويج البهتان..”، معتبرا “أن حجم العنف اللفظي المتداول في بعض الوسائط الإعلامية المعروفة بارتباطاتها المشبوهة، وشحنة الكراهية، التي تعبر عنها، وحجم الحقد المتزايد، الذي تكشف عنه كل يوم، والمحاولات الفاشلة، التي تستهدف الاغتيال المعنوي للمخالفين، وحملات التشهير بشخصيات بعينها، واستهداف الأقلام الحرة بقاموس ينهل من الحقارة، وقلة التربية والأدب، كل ذلك ليس له إلا معنى واحدا، أن بعض الجهات تحن إلى العودة إلى ماضي الانتهاكات بأساليب جديدة”.

وختم حامي الدين تدوينته بالقول:”ما تحن له بعض الجهات لا يمكن أن يسمح به كل من المجتمع، والدولة، اللذين قررا معا بأن الخيار الديمقراطي هو خيار لا رجعة فيه..”

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا أعرف ما أقول، لكن أرى أن المغرب يعرف في الفترة الأخيرة تراجعا حادا على جميع الأصعدة (الاقتصادية و السياسية و الحقوقية و كثرة الفساد و و و …….)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى