مسؤولو وموظفو وزارة الشباب والرياضة والثقافة يتبرعون لفائدة صندوق مكافحة “كورونا”

هبة بريس

في إطار جهود التضامن والتعبئة الوطنية للحد من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، وتفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، بإحداث “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا- كوفيد19″، أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مسؤولي قطاعات الثقافة والشباب والرياضة والاتصال والمؤسسات التابعة لها وأطر وموظفي الوزارة ، مركزيا وجهويا وإقليميا، استجابوا بتلقائية لهذه المبادرة الملكية السامية التي تأتي تكريسا وتأكيدا لمقتضيات الفصل 40 من دستور المملكة، وعبروا عن انخراطهم العفوي فيها واستعدادهم لتقديم مساهمات تتراوح بين راتب شهر كامل بالنسبة للمناصب العليا، في حين عبر الآخرون أنهم سوف لن يتأخروا عن القيام بواجبهم الوطني إسوة بباقي المواطنين والمواطنات.

وبهذه المناسبة، أهاب وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالحركة الرياضية بجميع مكوناتها (اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الجامعات والجمعيات الرياضية)، وبكافة المقاولات الثقافية والفنية والأشخاص الذاتيين المنتسبين لقطاعات الثقافة والشباب والرياضة والاتصال، الانخراط في هذا العمل التضامني الوطني الذي يعكس التقاليد الراسخة والعريقة التي جُبِلَ عليها الشعب المغربي كتجسيد فعلي لمبادئ التكافل والتضامن.

هذا ويشار الى أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا.

وسيخصص هذا الصندوق، الذي ستوفر له اعتمادات بمبلغ عشرة ملايير درهم، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.

وسيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، كالسياحة وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى