العثماني ل”المواطنين”: الإجراءات الاستثنائية بالحجر الصحي جاءت حماية لكم من الاصابة بالفيروس

هبة بريس

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، المواطنين، الى الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.

وقال العثماني في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :”الإجراءات الاستثنائية بالحجر الصحي، التي تتخذها بلادنا ابتداءً من هذا المساء، هي لحماية المواطنات والمواطنين من الإصابة بفيروس ⁧‫كورونا‬⁩ وتفادي سقوط مزيد من الضحايا”.

وشدد العثماني على أن “المطلوب من الجميع تسهيل مهمة السلطات المختصة في هذا المجال”.

هذا ويشار الى أن وزارة الداخلية أعلنت مساء أمس الخميس، أنه حفاظا على صحة وسلامة المجتمع المغربي، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس “كورونا المستجد”، تقرر إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم الجمعة 20 مارس 2020 على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة.

وأفادت الوزارة في بلاغها، أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق الحالات التي تم تحديدها كما يلي:
– التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، المحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، الصيدليات، القطاع البنكي والمصرفي، محطات التزود بالوقود، المصحات والعيادات الطبية، وكالات شركات الاتصالات، المهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.
وفي هذا الصدد، فإن التنقل يقتصر على الأشخاص الضروري تواجدهم بمقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل.
– التنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.

و يتعين على كل مواطنة ومواطن التقيد وجوبا بهذه الإجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي. وستسهر السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة، على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام.

وإيمانا بضرورة تظافر جهود الجميع، وجب التأكيد على مسؤولية كل مواطن لحماية أسرته وحماية مجتمعه، من خلال الحرص على التزام الجميع بالتدابير الاحترازية والوقائية وقواعد النظافة العامة لمحاصرة وتطويق الفيروس.

وإذ تؤكد السلطات العمومية أن كل الوسائل متوفرة لضمان إنجاح تنزيل هذه القرارات، فإنها تطمئن المواطن من جديد على أنها اتخذت كل الإجراءات للحفاظ على مستويات التموين بالشكل الكافي، من مواد غذائية وأدوية وجميع المواد الحيوية والمتطلبات التي تحتاجها الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فعلا هذه تعتبرةالمرحلة الثانية من التدابير الاحترازية لهذا الوباء الخطير وكل القرارات ااتي تم اتخاذها كلها صحية وضرورة ملحة لكن مثلا الحالة التي تحصل معي وأنا متواجد بمراكش جئت هذا الصباح ولم أجد التنقل للرجوع الى الديار ببني ملال فكيف اذن الحصول على هذا الوصل للخروج من المنزل وعون السلطة بهذا الحي لاأعرفه ولايعرفني واريد الذهاب انشاء الله في الغد الى بني ملال بالاضافة الى مجموعة من الحالات الاخرى التي يعاني فيها المواطنين الامرين الالتزام بالمنزل او الخروج للعمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى