الملك يتبرع بـ 200مليار سنتيم من ثروته لصندوق “كورونا”

هبة بريس ـ الرباط / الصورة تعبيرية

قرر الهولدينغ الملكي “المدى” المساهمة بـ 2 مليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير وباء “فيروس كورونا”.

وكان الملك محمد السادس، وجه الحكومة إلى إنشاء “صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا”.

وأعلن أثرياء وشركات عمومية وخاصة وأعضاء الحكومة والبرلمان تقديم مساهمات وتبرعات مهمة لفائدة صندوق مكافحة آثار الوباء، فاقت الى حدود مساء اليوم 17 مارس، 10 ملايير درهم المعتمدة للصندوق.

وأصدرت الحكومة، اليوم الثلاثاء، مرسوما يقضي بإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة كورونا “كوفيد-19”.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه “تنفيذا للتعليمات السامية التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بإعطائها للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بادرت الحكومة، بناء على هذه التعليمات المولوية السامية، وعملا بمقتضيات القانون التنظيمي رقم 130.13 لقانون المالية، والمادة 29 من قانون المالية للسنة المالية 2020، والمادة 25 من المرسوم 2.15.426 المتعلق بإعداد وتنفيذ قوانين المالية، بإحداث حساب مرصد لأمور خصوصية يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)””.

وأضاف البلاغ أنه تم إحداث هذا الصندوق بموجب المرسوم رقم 2.20.269 الذي تم نشره بالجريدة الرسمية ليوم الثلاثاء في 22 رجب 1441 (17 مارس 2020)، بعد المصادقة عليه من لدن مجلس استثنائي للحكومة بتاريخ 16 مارس 2020. كما تم إخبار اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان بإحداث هذا الصندوق، وهما لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ولجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، طبقا للمقتضيات القانونية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌
    Les centres d’appels au Maroc sont toujours opérationnel pour veiller au confort de Mr dupont en france , et pour que Mr tremblay ne perde pas sa connexion au Canada et ne s’ennuie pas sans Télé , ils gagnent des sommes énorme d’argent. Ils doivent commencer a faire le télétravail ou arrêter pour le moment .
    LA SANTÉ DE NOS JEUNES EST PLUS IMPORTANTE QUE LE CONFORT DES EUROPÉENS ET OCCIDENTAUX.
    Partager au maxx svp , c’est le grand risque.
    LE GOUVERNEMENT DOIT INTERVENIR.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى