close button

حفاظا على سلامة المواطنين.. السلطة الإقليمية بخنيفرة تتدخل لمواجهة خطر وباء كورونا

ع محياوي ـ هبة بريس

ترأس محمد فطاح، عامل اقليم خنيفرة، يوم أمس الإثنين، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لعرض المخطط الاقليمي لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا (covid-19) المستجد، من خلال عرض مجموعة من التدابير الاحترازية و الوقائية لمختلف المصالح المعنية، بحضور كل من السلطات المحلية و المصالح الأمنية و الخارجية و رؤساء الجماعات الترابية.

و استهل السيد العامل كلمته بهذه المناسبة، بالتأكيد على ضرورة الامتثال و التقيد بالإجراءات و التدابير الاحترازية و الوقائية للمؤسسات الرسمية و العمل بالقرارات الجديدة لاسيما المتعلقة بتوقيف الدراسة بالمؤسسات التعليمية و التكوينية و اغلاق مجموعة من الفضاءات والاماكن العمومية والنقل العمومي للأشخاص و المسافرين ، مشيرا الى مسؤولية الجميع في التصدي و مكافحة تفشي هذا الوباء العالمي، و الدور الهام و المحوري للمنتخبين في تدبير هذه المرحلة، و ذلك عبر تأطير و توعية و تحسيس المواطنين و القيام بمسؤولياتهم فيما يتعلق بالوقاية و حفظ الصحة.

اما ، المندوب الاقليمي للصحة فقد احاط خلال عرض القاه بجميع المعطيات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد بما فيها اعراض الاصابة و كيفية الوقاية منها ، مؤكدا على ضرورة التحسيس و الوقاية من اجل سلامة المواطنين خلال هذه الظرفية الراهنة.

كما اوضحت رئيسة الشؤون الاقتصادية بالعمالة، انه من خلال الجولات و الزيارات الميدانية التي باشرتها مختلف اللجان ، تم تسجيل عرض وافر و متنوع للمنتجات و المواد الاستهلاكية بالأسواق المحلية و نقاط البيع، يستجيب لجميع حاجيات و متطلبات المواطنين، اضافة الى استقرار وضعية الاسعار لغالبية المواد الاساسية. كما استعرضت ايضا، مجموعة من الاجراءات و التدابير الاستباقية الكفيلة بتتبع وثيرة التموين و مستوى الاثمان على مستوى الاقليم.

و في الاخير، دكَّر السيد العامل، ان كل اجهزة الدولة معبأة لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد و على راسها مصالح الصحة، مشددا على ضرورة تعبئة و انخراط الجميع في هذه العملية و التشبث بالقيم المبنية على التضامن و التآزر و المواطنة الحقة، اضافة الى ضبط النفس و تفادي الهلع و محاربة الاشاعات الكاذبة عبر اعتماد الاخبار ذات المصادر الرسمية الموثوقة.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى قرارات توقيف الدراسة و اغلاق مجموعة من الفضاءات والاماكن العمومية والنقل العمومي للأشخاص و المسافرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى