الشيخ أبو النعيم يهدد: “المغرب ارتد عن الإسلام وسيسلط الله عليه أخطر الأمراض و الأوبئة بإغلاقه المساجد”

هبة بريس – الدار البيضاء

سخط شعبي كبير قوبل به مقطع فيديو نشره الشيخ أبو النعيم في صفحته الرسمية بموقع فايسبوك هاجم من خلاله قرار المغرب بإغلاق المساجد مؤقتا لتفادي انتشار فيروس كورونا.

الشيخ أبو النعيم أثار حفيظة المغاربة بخرجته غير المسؤولة ، حيث وصف قرار إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا بأنه “فضيحة” ، معتبرا المغرب قد “ارتد عن الإسلام” و أصبح بلدا “كافرا” حسب زعمه.

و لم يتوقف هذا الشيخ المثير للجدل عند هذا الحد بل اعتبر قرار إغلاق المساجد بأنه سيجلب أخطر الأمراض و الأوبئة للمغرب و أن الله سيسلط غضبه الشديد على هذا البلد.

و أكد هذا الشيخ المتشدد أن الله سيسلط على المغرب أشد الأمراض و ما لم يخطر على بال أحد، معتبرا قرار إغلاق المساجد لأي سبب كان إهانة للدين.

و توعد ابو النعيم المغاربة بعبارة “انتظروا قصفا او خسفا أو ريحا حمراء أو الساعة” ، وسط انتقاذات شديدة لخطابه المتشدد و غير المسؤول في ظرفية دقيقة و حرجة يمر منها العالم أجمع و ليس المغرب فحسب.

و انبرى المئات من المغاربة للرد على ما جادت به مخيلة أبو النعيم ، حيث كتب أحدهم “أنت أخطر علينا من كورونا” ، بينما كتب آخر “عليك تحمل مسؤولية ما تقول فهذا أمر خطير”، بيما جاء في تدوينة أخرى “الله يقول لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة و ما تريده أنت حاليا هو التهلكة بعينها”.

و هاجم آخرون تصريح أبو النعيم، مطالبين السلطات بالتحرك للتحقيق معه و متابعته و محاسبته على تشكيكه في ديانة المغاربة و تكفيرهم بسبب قرار حظي بإجماع المغاربة ملكا حكومة و شعبا.

مقالات ذات صلة

‫43 تعليقات

  1. انشروا تعليقات المغاربة ووجهات نظرهم والا فانتم من انصار التطرف واعداء الوطن…لا نريد التشفي بالناس ولا نؤمن بالشر….ما ذا يقول هذا الشخص الذي يزرع الحقد …وم حظه من العلم…نطلب الداخلية ضد من يدعو الى الفتنو وضد من يحجب اراء المغاربة عن القراءة…

  2. حاشى لله بان يكون المغرب بلد مرتد المغرب بلد مسلم وافتخر به شعبا وملكا ولانحب المتقدمين والمشددين مثلك ايها العميل الكافر تحت لواء الدين لان من يريد ان. يهلكنا هوانا ايها الهمجي لان دين الاسلام دين التسامح والمحبة ونحن هنا نأخذ الاحتياط من المرض والله يعلم الغيب ويعلم مافي انفسنا ومن تكون انت حتى تنعتنا بالكفار ياعميلهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى