سفارة مصر بالمغرب تتم استعداداتها للانتخابات الرئاسية‎

أكد السفير أشرف إبراهيم؛ سفير مصر بالمغرب، أن سفارة جمهورية مصر العربية بالرباط أتمت إستعداداتها لاستقبال الناخبين من أفراد الجالية المصرية بالمغرب للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والتي ستجرى أيام 16 و17 و18 مارس الجاري، بمقر السفارة في مدينة الرباط، من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي للمملكة.
وأكد إبراهيم أن سفارة مصر بالرباط قامت بتجهيز مقر للتصويت داخل السفارة له مدخل منفصل، وتدريب اعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات من الدبلوماسيين والموظفين علي استخدام النظام الالكتروني، والتواصل مع رموز الجالية ودعوة اعضاء الجالية للتصويت وممارسة حقهم الدستوري، وفقا للقواعد التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات بالنسبة لتصويت المصريين بالخارح، وأيضا التنسيق مع السلطات الامنية في المملكة لتأمين عملية التصويت؛ والتي أبدت تعاونا كبيرا في هذا السياق.
وأكد أن هناك إهتمام كبير في المغرب بالانتخابات الرئاسية؛ مؤكدا أن الاتجاه الابرز يرى أن تلك الانتخابات خطوة هامة في عملية الانتقال الديمقراطي التي تنفذتها مصر بعد ثورة 30 يونيو؛ بمسار واضح؛ رغم التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية؛ وأن مصر حققت استقرارا أمنيا لم تشهده منذ ثورة 25 يناير، بدليل عودة السياحة الى معدلاتها الطبيعية ونجاح مصر في معركتها الصعبة ضد قوى الإرهاب؛ وانه لم يتبق إلا جيوب صغيرة في سيناء يتم التعامل معها بحرص في حدود القانون وواجب حماية أرواح المدنيين؛ خلال العملية العسكرية والامنية الشاملة “سيناء 2018″؛ التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليا؛ وحققت نتائج طيبة في إقتلاع جذور الارهاب؛ ومنع حدوث أي عمليات إرهابية جديدة.
وأكد ابراهيم أن هناك تقدير كبير ايضا للاصلاحات المالية والاقتصادية التي أجرتها مصر؛ لما حققته من نتائج طيبة في استقرار سوق الصرف وتحفيز نمو الاقتصاد الوطني؛ ورفع معدلاته الى 5.2 بالمائة مقارنة بـ3.4 بالمائة؛ وخفض الواردات من 61 مليار دولار الى 51  مليار دولار؛ وزيادة الصادرات من 18 مليار دولار الى 23 مليار دولار؛ وخفض نسبة العجز الكلي من الناتج المحلي الإجمالي؛ بالاضافة الى خفض معدلات البطالة إلى 11.9 بالمئة مقابل 12.6 بالمئة، وهو أفضل معدل يتحقق منذ 2010؛ والذي بلغ 9.36 في المائة؛ وتحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة الأولى منذ خمس سنوات؛ وهو اعتراف دولي صريح بتحسن مؤشرات التنمية الاقتصادية والبشرية بها.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. “التعاون السياحي بين البلدين والتقارب بين الشعبين الشقيقين” يكون بدون تأشيرة. متى ستفكرون في تقاربنا حقا يا عرب ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى