فهام :”عاملان ساهما في تعافي المصاب ولا داعي لاقتناء الكمامات“ (+فيديو)

أعلنت عشية يومه الجمعة وزارة الصحة المغربية عن شفاء الشّاب القادم من إيطاليا والذي أُعلن في وقت سابق كأول حالة وافدة للإصابة بالفيروس ببلادنا، مؤكدة تماثله للشفاء بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك.

الدكتورة أمينة فهام، مديرة مستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء، حيث كان يتلقى الشاب العناية الطبية، كشفت على أن الجميع ساهم في عملية تعافي المصاب بداية من حراس الأمن إلى الأطر الطبية بمختلف رتبها وتخصصاتها، دون إغفالها لمعهد باستور الذي يمدالمستشفى بنتائج التحليلات الطبية حول التأكد من الإصابة والتأكد من التعافي أيضاً.

ودعت الدكتورة فهام، في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، المغاربة إلى أخذ احتياطاتها الازمة ووقاية الجسم بغسل اليدين والنظافة الدائمة، دون فزع ورعب، مؤكدة في نفس الآن على عدم ارتداء الكمامات الطبية لكونها لا تقي الذات من الإصابة بعدوى فيروس ”كورونا“، وإنما يستعمل الشخص المريض حتى لا يعدي الأشخاصالعاديين، مشيرة إلى أن عملية اقتناء هذه الكمامات الطبية ترفع فقط من نسبة دخل المستثمرين الذين استغلوا الظرفية لرفع ثمنها.

وعن السر وراء شفاء هذه الحالة، أوضحت الدكتورة فاهم، على أن عاملي صغر السن 39 سنة وعدم معاناته مع أي مرض مزمن عجلتبشفائه من فيروس ”كورونا“، عكس السيدة التي توفيت بعد إجراءات طبية حثيثة لإنقاذ حياته باءت بالفشل نظراً لمعاناتها مع أمراض مزمنةوكبر السن.

وجوابا على سؤال صحافي بخصوص إمكانية وجود خطورة على أقاربه الذي خالطهم المصاب قبل إخضاعه للتعافي، أكدت أن جميع أفرادعائلته خضعوا للحجر الصحي بمنازلهم لمدة 14 يوماً ولم تسجل أي إصابة في صفوفهم.

هذا ويشار إلى أن وزارة الصحة أعلنت قبل قليل عن تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس ”كورونا“ المستجد، عند مواطنة فرنسية بالغةنن العمر 64 سنة، وصلت إلى مدينة تارودانت يوم الإثنين 2 مارس قادمة من فرنسا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اليابان دولة غير إسلامية وعندما انفجر المفاعل النووي واجتياح البحر لعدة مناطق رأيناهم وكأن شيء لم يقع رغم الدمار الهاءل ومخاطر الاشعاع النووي. المغرب اصلا ليس هناك داعي للقلق زكام عادي ومن يعرف الحساب سيجد نسبة الوفيات لا تقل عن واحد في المئة والكل يعيش في فوضى والكل يرد ان يحمي نفسه من من زكام يصاب به الكل في الشتاء . في غياب الإيمان بالله وغياب التضامن يسيطر الجهل وعدم فهم الأشياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى