سرطان القولون ينهش جسد سيّدة بسطات فهل من مغيث؟ “فيديو

محمد منفلوطي_هبة بريس

 “فاطـــــنة.ف” سيدة عجوز أخذ منها المرض أخذا ونهش جسمها النحيف داء السرطان الفتاك فتكا،  فغيّب النوم عن جفنتيها النحيلتين، وباتت تصارع الألم المستمر في صمت رهيب.

 إنها قصة سيدة أنهكتها السنون، سيدة تنحدر من جماعة امزورة دائرة سطات، أطلقت صرخة مدوية  مفادها أنها تعاني ألما فظيعا بعد أن أجرت عمليتين جراحيتين بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، لكن آمالها تبخرت بعد أن وجدت نفسها أمام معاناة جديدة بطعم الألم.

صرخة ممزوجة بالدعاء والألم والدموع، تود من خلالها الأم “فاطنة” إيصال ألمها وحزنها ومعاناتها مع المرض الذي يتربص بها يوم بعد يوم، لعل رياح القدر تهب وتلبي النداء…

تلقت “هبة بريس” نداءها، فلبته، قامت بزيارة بيت إحدى بناتها اللواتي كرّسْن حياتهن لرعايتها والتخفيف من آلامها وآهاتها، لسان حالها لا يفارق الدعاء والابتهال وطلب المغفرة والرحمة، راضية بحكم الله مادام انه ابتلاء من العلي القدير.

بدموع منهمرة تارة، وسكوت تعقبه همسات تارة أخرى، تابعت أمي “فاطنة” حديثها معنا، وهي تقول: “قضيت أوليدي أزيد من خمس سنوات مع المرض الذي لازمني بعد وفاة زوجها، الذي بقيت بعده هي ألعب الدورين معا ” الام والأب” من أجل تربية ورعاية وحماية أبنائي حتى بلغوا مسارهم”.

هناك بمسكن بجماعة امزورة القروية، جلست أمي فاطنة تكابد مشاق الحياة وشقاوة الزمن، عانت ذهابا وإيابا صوب صــــوب مستشفى ابن رشد بالبيضاء  من أجل تلقي العلاجات املا في الشفاء، إلا أن أملها في غد أفضل تحوّل إلى كابوس يوجع مرقدها ويدخلها في متاهة للبحث عن العلاج.

 تعِبتْ، تألمتْ وبكتْ بدون دموع بعد أن جفت جفنتيها…مرت الأيام بسرعة وطال أملها في الحياة، واستيقظت يوما على خبر غير سار حين أحسست بآلام فضيعة على مستوى البطن، توجهت لتشخيص الوضع، وبعد فترة طويلة تمكنت من الوصول إلى الخدمات الصحية، فاكتشفتْ أنها  مصابة بسرطان القولون، الأمر الذي استدعى إخضاعها لعملية جراحية أولى ثم ثانية دون أن تتحقق آمالها.

ونظرا لقلة ذات اليد وتكاليف العلاج الباهظة التي اثقلت كاهلها، رفعت أكفها للعلي القدير أن يهبها الصحة والشفاء،  مناشدة جميع المحسنين والجمعيات الخيرية وفعاليات المجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية، للتدخل لإنقاذها وتخفيف 06 المعاناة عنها، واضعة الأرقام الهاتفية التالية رهن إشارة الجميع

06 46 74 06 13

06 96 65 26 31

07 67 10 10 79

تفاصيل الزيارة التي نرجو من الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجه الكريم ضمن الفيديو التالي، نعتذر عن الصوت، فهي بالكاد تتنفس:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى