المغرب يعلن شفاء الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا المستجد

هبة بريس – الرباط

أعلنت وزارة الصحة إلى علم الرأي العام أن الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا ببلادنا حتى يومه الجمعة 13 مارس 2020 هي سبع حالات مؤكّدة للإصابة بالفيروس ضمنها حالة وفاة للسيدة البالغة من العمر 89 سنة، والتي سبق تسجيلها كثاني حالة وافدة للإصابة بفيروس كورونا ببلادنا.

واسترسلت الوزارة في بلاغ صحفي توصلت جريدة ”هبة بريس“ بنسخة منه، على أن الحالات الاربعة الأخرى المؤكّدة فهي تتجاوب مع العلاج ووضعها في تحسن مستمر وجد مطمئن أما الحالة الخامسة لمواطنة الفرنسية من أصول سنيغالية لا زالت تخضع للعناية المركزة نظرا لمعاناتها من أمراض مزمنة.

كما تخبر الوزارة أن الشّاب القادم من إيطاليا والذي أُعلن في وقت سابق كأول حالة وافدة للإصابة بالفيروس ببلادنا، قد تماثل للشفاء بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك، وسيغادر المعني بالأمر المستشفى مساء اليوم الجمعة 13 مارس 2020.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الجسم خلقه الله كامل متكامل فيه ما يكفي للدفاع عن نفسه .كرونا مرة أخرى كالزكام لا أقل ولا أكثر فقط عند الصلاة ندعوا الله ان يشفي جميع البشر

  2. اللهم يا عالم اسرارنا ارحم موتانا واشفي مرضانا وخفف الامنا… فيروس كورونا هو واحد من بين سبعة فيروسات تصيب المسنين وذي الامراض المزمنة والمصابين بضيق التنفس فقط. ما يثير انتباهنا هنا في المهحرهو تداول المغاربة لكثير من الاشاعات والتهويلات وكثرة فيديوهات الضحك والرقص والاستخفاف بعقول الناس لربح بعض الدريهمات على حساب الغير. قو انفسكم وذويكم فالعلم نور والجهل عار.

  3. ليكن في علم الجميع ان بقايا الفيروس تبقى في الرئتين رغم شفاء المريض و يمكن ينقل العدوى لشخص اخر.الاحتياط واجب و الالتزام بالنظافة و الدعاء لرفع البلاء ان شاءالله.

  4. ((الصلاة والدعاء سلاح فعال ضد كورونا))..نعم لا حاجة للمغاربة بعلوم الطبيعة والاحيائيات والبيولوجيا وما شابه.وفي حالة اخرى علينا بالتفوسيخة وزيارة الاضرحة لجلب البركة والشوافة لقطع الشك باليقيناو….اسال المغاربة يجيبونك.انها الثقافة وما ادراك ما الخراب الذهني بسبب التعليم الديني المشوه من لدن اناس مشوهين في تفكيرهم …انه الفشل في الالتحاق بالدول المصنعة لادويتها والبستها وادواتها وووووانها الكارثة تحاصرنا من كل الجهات لان الفشل شامل.تحجية لمن لا يطابقه هذا (المعيور) ….

  5. لقد أرشدنا النبي صلى اله عليه وسلم في أحاديث كثيرة إلى ضرورة الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى، كما نبه صلى الله عليه وسلم على عدم تعارضها، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماساً، وتعود بطانا. في هذا الحديث الشريف حث على التوكل مع الإشارة إلى أهمية الأخذ بالأسباب، حيث أثبت الغدو والرواح للطير مع ضمان الله تعالى الرزق لها.

    إن العمل بسنة الأخذ بالأسباب من صميم تحقيق العبودية لله تعالى، وهو الأمر الذي خلق له العبيد، وأرسلت به الرسل، وأنزلت لأجله الكتب، وبه قامت السماوات والأرض، وله وجدت الجنة والنار، فالقيام بالأسباب المأمور بها محض العبودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى