معاناة مغاربة عالقين بليبيا متواصلة ونداءات للسفارة بالتدخل ( فيديو )

هبة بريس – الرباط 
عاد اشكال المغاربة العالقين بليبيا ليطفو على السطح ، بعدما اصطدموا بآذان صماء لم تتناهى اليها أصوات نداءاتهم المتتالية والمتكررة لانتشالهم من المستنقع الليبي الغارق في الفوضى والاقتتال .
وعبر عدد من المغاربة  المتواجدين بمركز ايواء اللاجئين “زوارة” القريبة من الحدود التونسية ، عن رغبتهم في العودة الى حضن الوطن للقاء أسرهم حيث طالبوا بتدخل السفارة المغربية لاعادتهم الى المغرب .
وتحدث مغربي عالق بليبيا  من خلال قناة ليبية قائلا ” أن هناك من أمضى أزيد من ثلاثة شهور مطالبا السفارة المغربية بالتحرك في أقرب وقت ، كما عبر متحدث ثاني عن أمله في أن يتم اعادة المواطنين المغاربة العالقين بليبيا الى المغرب ، متمنيا أن يعطي الملك محمد السادس أوامره للحكومة والمسؤولين من أجل التحرك لانقاذهم واعادتهم للوطن ، مردفا في القول “نحمد الله أننا بين أيادي أمينة “.
وفي الوقت الذي تدخلت فيه سفارات دول عربية كمصر لاعادة مواطنيها صوب بلادهم ، اعتبر عدد من المتتبعين تأخر السفارة المغربية والوزارة المعنية في الاستجابة لنداءات المغاربة العالقين هناك ، فرصة كبيرة لعصابات تسترزق من مظاهر الرق والعبودية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عند دهابهم لم يستشيرو احد. هل هناك عاقل يسافر الى لبييا في ظل الظروف الحالية(لفاق بكري كيحكم) اعتقد ان هؤلاء الشباب مرضى . لايعرفون مامعنى الحرب الاهلية ولا يعرفون قيمة الوطن قيمة الامن والامان لايعرفونها الا في بلاد الفوصى والحرب . فدقو عداب اللا امن واللادولة

  2. الشعب جله عالق رغم انه في وطنه الاصلي.فلافرق بيننا وبينكم يامن انتم عالقين كما تقولون في ليبيا.فكلنا في الهوى سوى.فنحن الاخرين عالقين في المغرب يا من تطلب النجدة فنحن من يساعدنا.

  3. من يقول أن ليبيا غارقة في الفوضى فهو جاحد, أنا أعيش في ليبيا منذ مدة ولم أتعرض لأي مضايقات , صحيح أن هناك فراغ في الأمن لكن الامور جيدة نسبيا , أما بخصوص الاشخاص الذين يستغيثون بالملك , هل الملك قال لكم إذهبو الى ليبيا واخترقو حدودها ومن ثم التسلل الى اوروبا !!!!! وماذا يوجد أصلا في أوروبا ,, الاحلام العمياء , والمثل يقول من يأمن بالحلم يتغذى بالهواء . فلا تلومو احد , فاي شخص يريد السفر الى الخارج يجب يحاول بالطريقة القانونية من بلده ليس بالتسلل عبر بلدان أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى