قائد أولاد عمران بإقليم سيدي بنور ينجو بأعجوبة من محاولة قتل بالسلاح الأبيض

تجري الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد عمران، التابعة لسرية سيدي بنور، الأبحاث والتحريات، بغية تحديد هويتي شخصين ملثمين حاولا، ليلة الاثنين–الثلاثاء الماضية، تحت جنح الظلام، تصفية قائد قيادة أولاد عمران، الخاضعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور.

الضحية، رجل السلطة، كان يتأهب، في حدود الساعة الواحدة والنصف من صبيحة الثلاثاء الماضي، لمغادرة سكنه الوظيفي، الكائن بمقر قيادة أولاد عمران، والالتحاق من ثمة على متن سيارة الخدمة، بلجنة محلية مكلفة بمراقبة قنوات الري، في منطقة نفوذه الترابي، عندما باغته شخصان يضعان قناعين على وجهيهما، وسددا إليه بقوة ضربات بواسطة سلاح أبيض، أصابته في الرأس، وفي أنحاء متفرقة من جسده، انخارت على إثرها قواه، وتهاوى على الأرض. وقد لاذ المعتديان لتوهما بالفرار إلى وجهة مجهولة، بعد اعتقادهما أنهما قاما بتصفية القائد، وتركاه خلفهما جثة هامدة.

هذا، وقد تم نقل رجل السلطة، المعتدى عليه، في وضع صحي حرج، على متن سيارة إسعاف، إلى المستشفى، حيث خضع للعناية الطبية المركزة. كما فتحت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بمركز أولاد عمران، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات النازلة الإجرامية، التي استهدفت القائد، والتي من غير المستبعد أن تكون حصلت بسبب واجبه المهني، وقيامه بمهامه، سيما أنه أظهر حزما وصرامة في التصدي لسرقة مياه الري، وللفلاحين الذين يقومون بذلك، لسقي منتوجاتهم الفلاحية، خاصة في الظروف والظرفية الراهنة، التي تتسم بنذرة التساقطات، وبسنة فلاحية يعيقها الجفاف.

والجدير بالذكر أن قائد قيادة أولاد عمران، كان عرضة، السنة الفارطة، لاعتداء إجرامي شنيع، على يد أحد أبناء المنطقة، قضت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية سيدي بنور، في حقه بشهرين حبسا موقوف التنفيذ؛ وهي العقوبة الحبسية التي شملتها ب”النفاذ” الغرفة الجنحية الاستئنافية في القرار الاستئنافي الذي أصدرته.

إلى ذلك، علمت الجريدة أن الحسن بوكوطة، عامل إقليم سيدي بنور، قد دخل بقوة على الخط في نازلة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف به مجهولان ملثمان قائد قيادة أولاد عمران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى