«كورونا» يضرب صناعة السينما والمهرجانات المغربية والعالمية

القسم الفني _ هبة بريس

وجه فيروس كورونا ضربة قاتلة لمجموعة كبيرة من الصناعات بينها السينما وجاءت السينما الصينية على رأس قائمة الأكثر تضررا من الفيروس حيث تكبدت خسائر فادحة، فما إن بدأت تسجيل إصابة حالات بالمرض فى ديسمبر الماضى حتى بدأت الخسائر تتوالى وبحلول 22 يناير كانت دور العرض الصينية قد أغلقت أبوابها تماما وتم تأجيل عروض الأفلام الصينية الكبرى التى كان من المقرر إطلاقها.

وبعد السينما الصينية جاءت خسائر هوليوود فالصين تعتبر من أكبر أسواق السينما الأمريكية وقد حرم فيروس كورونا مجموعة من أهم الأفلام الأمريكية مثل Jojo rabit و1917من العرض فى الصين وتم إلغاء عروض وجولات الممثلين التى كان من المقرر أن تنطلق.

المهرجانات السينمائية

وقد ألقى الوباء بظلاله الكئيبة على المهرجانات السينمائية،فى مهرجان برلين الذى اختتم منذ أيام تعاطف الجميع مع حديث المخرج الصينى الشهير جيا زاهانك الذى كان مشاركا فى المهرجان بفيلمه الوثائقى «نسبح حتى يصبح البحر أزرق» حيث قال بأسى «أفلامنا متوقفة وفيلمى القادم الذى كنت سأبدأ تصويره فى إبريل قد تأجل إلى أجل غير مسمى». وفى شمال إيطاليا أدى انتشار فيروس كورونا لتأجيل مهرجان الشرق الأقصى الأسيوى ليصبح من 26 يونيو حتى 4 يوليو بعد أن كان مقررا له من 24 إبريل حتى 2 مايو.. أما مهرجان البحرين السينمائى الدولي والذى كان من المقرر له أن ينعقد فى الفترة من 4 إلى 8 مارس فقد تم تأجيله الى وقت لاحق.

المهرجانات في المغرب

عملا بدورية وزارة الداخلية التي اوصت باجتناب التظاهرات التي يفوق عددها الالف وهو ما استجابت له عدد من ادارات المهرجانات التي كان من المرتقب ان تبدا فعالياتها في هذا الشهر. كمهرجان السينما الافريقية بخريبكة والمهرجان المتوسطي بتطوان ومهرجان الفيلم التلفزيوني بمكناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى