دراسة : مـحطات للتلفيف مـهددة بـالافلاس

كشفت دراسة للفيدرالية المهنية المغربية للحمضيات، أن عدد من محطات للتلفيف مهددة بالافلاس وأن بعضها توقف عن الاشتغال .

وأشارت نفس الدراسة ، أن المغرب يتوفر فقط على 53 محطة للتلفيف ، وهو عدد ضعيف، بالمقارنة مع الإنتاج الوطني المرتفع في الموسم الفلاحي الحالي، والذي وصل إلى 2.5 مليون طن، في حين كان الهدف هو الوصول إلى 2.9 مليون طن سنة 2020.

وتتوزع محطات التلفيف بحسب نفس الدراسة، الى 53 محطة للتعبئة والتلفيف والتغليف في المغرب، 21 منها متمركزة في جهة سوس ماسة، و5 في مدينة بركان، و 5 في مراكش، و 4 في الغرب والشمال، ثم 3 في مدينة بني ملال.

وقالت الدراسة ذاتها، إن مساحة الأراضي التي تنتج الحمضيات تصل بين 122 ألفا و 600 هكتار، ومتوسط إنتاج يبلغ حوالي 2 مليون طن في السنة وهو ما يمكن قطاع الحمضيات من لعب دور اجتماعي واقتصادي مهم.

وفي نفس السياق ، كشفت مصادر ل ” هبة بريس” ، أن مجموعة من محطات التلفيف بجهة سوس قد أغلقت ابوابها بسبب الإفلاس الذي أصاب مالكيها، و أظافت المصادر ذاتها أن محطتين باقليم تارودانت قد أفلست مما ينذر بكارثة اجتماعية خصوصا أن المحطتين كانت تشغلان المئات من العمال و العاملات.

يشار الى أن محطات التعبئة في سوس ماسة تستقبل 532 ألف طن من الحمضيات، مستحوذة على نسبة تتجاوز النصف من الانتاج الوطني، فيما تستقبل منطقة الغرب والشمال أقل نسبة تصل إلى 4 في المائة من الإنتاج الوطني، بحوالي 33 ألفا و 900 طن من الحمضيات الخامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى