استقالة أخنوش من “الاحرار” .. الطالبي العلمي: “مجرد حلم” والطاهري:”إشاعة من دعاة العدمية”

 

لبنى أبروك – هبة بريس

علق قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الاشاعة التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة الماضية، والمتعلقة بعزم رئيس الحزب عزيز أخنوش تقديم استقالته .

رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب والوزير السابق، اعتبر أن أصحاب الخبر تداولوا “حلما” تمنوا لو كان حقيقة، قبل أن يصدموا بواقع حزب مؤسساتي له برنامج و أهداف ومشاريع واضحة.

وشدد الطالبي العلمي، في كلمته أمام قياديي ومناضلي الحزب، خلال حضوره البرنامج العملي للفدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، المنظم اليوم السبت باقليم الناظور، على أن الحزب لا يشهد أي عامل واحد قد يدفع الرئيس لتقديم استقالته، مشيرا الى أن أخنوش جاء بناء على عقد محترم، ولا يمكنه التخلي عن أهدافه وتعاقدته الحزبية والسياسية.

من جهته، تساءل بدر الطاهري، عضو المكتب السياسي للحزب، عن الجهة التي لها مصلحة في نشر الإشاعات واستهدف الاشخاص وتشويه صورة البلاد. حسب قوله

وقال الطاهري في تدوينة نشرها على حسابه “الفيسبوكي” :” لا توجه اليوم لبعض الجهات المغرضة المعروفة بحقدها الدفين إلا استهداف الأشخاص دون إحترام لمكانتهم الاعتبارية كمسؤولين في الدولة، والضرب في ما يقومون به من خدمات جليلة لصالح هذا البلد الأمين عبر تسخيير عدد من المواقع الالكترونية، ومعها جيش من الكتائب المستأجرة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والمغالطات وتعميمها على الرأي العام بهدف ان تصل للمواطن من أجل التأثير عليه، وعلى قرارته لكي ينفر من الفعل السياسي ويصدر أحكاما مسبقة على السياسيين”.

“عزيز أخنوش، ومولاي حفيظ العلمي”، يقول الطاهري، “من بين الشخصيات البارزة التي أعطت صورة حقيقية عن المسؤولين الحقيقيين الذين سخروا كل طاقاتهم ومجهوداتهم لخدمة مصالح المواطنين والمواطنات وفق التوجيهات الملكية السامية، واستطاعوا في وقت قياسي بفضل حنكتهم السياسية وتجربتهم الإقتصادية جلب عدد من الاستثمارات الضخمة والإشراف على عدد من الأوراش الكبرى التي أدمجت شباب المغرب في الأقاليم والجهات في مجموعة من القطاعات، وامتصت بشكل كبير نسبة مهمة من البطالة، عزيز أخنوش ومولاي حفيظ العلمي شخصيتان لهما كاريزما وطنية يجيدان الإنصات والتفاعل مع كل ما يخدم المصلحة العامة بالحجة والدليل، بعيدا عن المجاملات والنفاق وبشهادة جميع من اشتغل معهما داخل الحكومة وخارجها، وحتى داخل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أصبح حديث كل المغاربة بفضل العمل الميداني المتواصل، والمواقف الوطنية الشجاعة التي ردت الاعتبار للأمازيغية كلغة ثانية رسمية للمملكة، وللغات الاجنبية كأساس من أسس متطلبات سوق الشغل”.

واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن “حزب التجمع الوطني للأحرار بعد مسار الثقة الذي خرج من رحم المواطنين، وأثبت أن اولويات المغاربة هي أولويات اجتماعية تتجلى في التعليم، التشغيل والصحة، وبعد قافلة 100 يوم 100 مدينة التي جابت ولازالت تجوب المدن الصغرى والمتوسطة وتنصت للنبض البسطاء المغاربة، وبعدما استطاع أن يرد الاعتبار للمشهد السياسي المغربي بحنكة الرئيس عزيز أخنوش، واستطاع ان يمكن الشباب والمرأة من أدوات الاشتغال للتموقع والتنافس على مواقع القرار، يواجه اليوم أشد أنواع القصف والتنكيل والتبخيس من طرف أعداء النجاح، ودعاة العدمية ومحاربة الناجحين”، قبل أن يختم تدوينته بالتساؤل : “هل سيضل التبخيس الإعلامي اللامسؤول بفعل فاعل موجها فقط نحو حزب التجمع الوطني للأحرار وقيادته”؟

هذا ويشار الى أن مصدر حزبي مقرب من عزيز أخنوش نفى بشكل قاطع تقديم استقالته، مشيرا الى أن رئيس الحزب تفاجأ بالاشاعة المتداولة، ويواصل بشكل طبيعي نشاطاته الحزبية منذ أمس الجمعة، عبر عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع قياديي ومناضلي الحزب وفق البرنامج المسطر.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يجب على الاحرار ان يهاجموا ويضربوا الكلاب التي تنبح من ورائهم اصحاب هذه الاشاعات على الحزب ورجالاته يكون الرد عليهم واستهدافهم وعائلاتهم ليس حزبهم فقط لاكن عائلاتهم واسرهم ايها الاحرار لاتقفوا مكتوفوا الايدي ويفترى عليكم ردوا المكيال مكيالين

  2. مع الأسف الشديد ان صاحب المقال جانب الصواب مرتين المرة الأولى عندما صنف السيد اخنوش وزميله العلمي بالشخصيات الوطنية والكريزماتية التي خدمت الوطن والمواطنين والحقيقة ان هؤلاء لم يخدموا الا مصالحهم الشخصية والمرة الثانية عندما صرح ان الحزب خرج من رحيم المواطنين والكل يعلم أن حزب التجمع الوطني للاحرار حزب خرج من رحيم الإدارة ومازال كذلك إلى يومنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى