أكادير : طلبة انفصاليون يتآمرون على المغرب ووحدته الترابية بقلب الحي الجامعي

ع اللطيف بركة : هبة بريس

مرة أخرى ، تقف الاجهزة الامنية ومعها السلطات الولائية بأكادير في موقف ” المتفرج ” على ” كمشة ” من الطلبة الانفصاليين، وهم يحتفلون بذكرى تأسيس ” الجبهة الوهمية “، يوم أمس الخميس بقلب الحي الجامعي بأكادير .

واكتفى إداريو الحي الجامعي، وقوات الشرطة وممثلين عن السلطات المحلية بأكادير بالتفرج على إهانة مجموعة من طلبة جامعة ابن زهر للمغرب والتأمر على وحدته الترابية بشكل علني، وظل الانفصاليون يرددون لساعات شعارات مناهضة للوحدة الترابية وللمغرب ويناصرون البوليساريو وفق خطابات تحريضية واضحة.

واستغربت مصادر “هبة بريس” عجز السلطات الولائية عن تطبيق القانون ضد هذه المجموعة التي تعودت على استغلال المرافق العمومية الجامعية كبوق للدعاية للبوليساريو ومشروعه الماس بالوحدة الترابية للمملكة طيلة الموسم الجامعي.

علما تضيف ذات المصادر، أن ما أقدم عليه المعنيون يدخل في اطار الجرائم الماسة بأمن الدولة المشار إليها في الفصل 201 من القانون الجنائي، ما يستدعي تحريك المتابعة في حق المعنيين بالنظر إلى تحريضهم المباشر للطلبة على عدم الولاء للدولة والتأمر على سلامتها الداخلية لصالح جهات خارجية.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. معلوم لأنهم کبرو لهم البعرة والحکومة خایفة من هاد الموسخین الاوباش ولیست المرة الاولی لیس في اکادیر فقط .اتعجب کیف قبلوا في المغرب اذا کانوا انفصالیین فهل وجب علینا ان نتوسل الیهم لکي یرضوا عنا الکلاب یجب طردهم وتجریدهم من الوثائق الوطنیة ویلتحقوا بالرمال بعد ان کانوا معززین ولهم امتیازات الشئ الدي جعلهم یضنون اننا خائفین منهم والله شئ لا یصدق بغیت غیر نعرف اشنو استافدنا منهم والو سوی البلبلة وعدم الاحترام .هؤلاء شردمة من اللقطاء وجب الحکم علیهم بالسجن المنفرد لآن ما یقومون به خیانة اعظم من عظمی ونحن نعلم جزاء الخیانة العظمی اقل الآحکام تکون المؤبد لذا وجب تطبیق القانون وبصرامة.تفو علی خلایق….

  2. لان الخناق ضاق بسبب فتح القنصليات في الصحراء المغربية وتوالي سحب الاعترافات الدولية وبسبب الاضطرابات الحالية في مخيم تندوف . ليس هناك شيء بين المواطنة والخيانة . هولاء خونة وهم يعلمون علم اليقين انه بمجرد وضع حد لهذا النزاع المفتعل سوف تنقلب عليهم الآية وعلى جبروتهم وهمجية القطيع التي يمارسونها …

  3. من أبناء الصحراء المغربية صنفان من الشباب صنف يتميز بالذكاء والأدب والإخلاص للوطن هذا الصنف نجده ناجحا في دراسته وكل السبل أمامه تكون مفتوحة ذكورا كانوا أم إناثا .الصنف الثاني فاشلون في دراستهم يحبون استعمال العنف يكرهون الناس لشعورهم بالدونية لايفلحون في أي شيء لافي الدراسة ولا في التجارة وهم على شاكلة من نسميهم الشمكارة هذه المجموعة التي تتنكر للوطن الأم بإيعاز من الانفصاليين غير مدركين خطورة مايقومون به لايؤمن جانبهم يجب عدم التساهل معهم وعدم محاباتهم إنهم عبء حتى على أوليائهم.

  4. يجب الضرب من حديد على يد مثل هؤلاء الخونة الأوغاد ليكونوا عبرة لأمثالهم.. حرية الرأي والتعبير في بلادنا تقف عند المساس بالوحدة الترابية.. إنها خط أحمر..

  5. بالعكس احسن حاجة اخاليوهم مايديرو ليهم والو المخزن اذكى حيت الى تدخل غدي اعطي فرصة للبولزريو ولكن الخلاص غدي اكون من بعد

  6. طيشان الشباب لأن الجامعة لا تعلم حب الوطن بل تشكك في الوطن بانتقادها لنظام الحكم فالطالب يصبح في حيرة(المخزن وما أدراك ما لمخزن ) حب الوطن من الإيمان سيأتي دور الحساب -المخزن لا يخاف من الخونة فأمرهم هين يباعون ويشترون الخوف من الوطنيين ….

  7. يجب تجريدهم من كل ما يملكون ورميهم في الحدود في مخيمات العار .واستغلال اماكنهم لمحبي هذا الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى