جرسيف .. تساؤلات حول إطلاق سراح متصرف إداري متهم بمجموعة من الجنح

يتسائل الرأي العام المحلي و الوطني حول مآل موضوع متصرف إداري بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، و الذي أثار ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي المغربي و المحلي بعد أن قامت المصالح الأمنية بإعتقاله في حالة سكر طافح و إنهال بالسب و القدف في وجه رجال الأمن معيقا قيامهم بمهامهم.

تفاصيل أخرى تقول أن المعني بالأمر كان برفقة شخص أخر يتعاقرون الخمر داخل سيارته و بعد ان شب صراع بينهما خلف خسائر مادية على مستوى السيارة قام المعني بالامر بالإتصال برجال الأمن للتبليغ عن الحادث، حيث تم اعتقاله في حالة سكر بينما الطرف الثاني لاذ بالفرار.

مصالح الأمن بجرسيف قامت بوضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية، و سرعان ما أطلقت سراحه و هو ما آتار سخطا عارما وسط المتتبعين و عدد من المنابر الإعلامية، و ما يطرح ألف سؤال حول خلفيات إطلاق سراحه علما ان المعني بالأمر إرتكب تهما تجاوزت السكر العلني و تندرج في إطار الجنح.

السؤال المطروح أيضا هل المصالح الأمنية بجرسيف متورطة في إخفاء الجرائم التي إرتكبها المعني بالأمر و قامت بالتستر عن ما إرتكبه، و لماذا تم إخفاء ما بقي من الإتهامات و لم تكلف مصالح الأمن نفسها عناء فتح تحقيق و تحرير محضر في الأمر، و ما رأي المنتخبين الإقليمين بجرسيف الذين دخلوا على الخط لتسوية الوضع على حد تعبير مجموعة من المتتبعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى