انعقاد أشغال الدورة الأولى لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية

هبة بريس – الرباط

أكد ناصر بولعجول مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، على أن المحاور المقبلة لبرنامج العمل تتمثل في آليات الحكامة الجيدة للوكالة من خلال إرساء ثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومواصلة تنزيل مختلف هياكل اامؤسسة مركزيا وجهويا ومحليا وتزويدها بالموارد البشرية اللازمة.

وأضاف ناصر بولعجول الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لمجلس إدارة الوكالة، ومعها اعطاء انطلاقة مشروع برنامج عمل اللجنة الخاص بسنة 2020، على أن الأهداف المقبلة لن تتحقق إلا بالرفع من مهنية القطاعات الخدماتية للوكالة وتطوير النظم المعلوماتية والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة وتشجيع البحث العلمي وتطوير الخبرة.

كما شدد ذات المتحدث على أهمية سياسية الوكالة الجديدة خصوصاً فيما يتعلق بالاستثمار في الأجيال الصاعدة عبر تعزيز برامج ومشاريع التربية على السلامة الطرقية ابتداءا من فئة الأطفال.

واستسرل ذات المتحدث بالقول :” سنعمل على الانفتاح على جميع أشكال التعاون والدعم لكافة الشركاء المهنيين والمؤسساتيين ومواكبة الجماعات المحلية من أجل تجويد البنيات التحتية والتهيئة المجالية وتنزيل مضامين الدليل المرجعي الخاص بالمجال الحضري محاور بارزة يرتكز عليها برنامج عمل الوكالة في أولى سنوات اشتغالها”.

وبخصوص أهم المشاريع التي تنتظر الوكالة :” أردف قائلا :” المشاريع الكبرى مبرمجة في وضع البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية، وإضفاء المهنية على نيل رخض السياقة وتقوية سلامة المركبات.. وتعزيز الوقاية والتربية الطرقية في الأوساط المدرسية والأنشطة الموازية.

هذا ويشار إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية حلت محل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، حيث أنيطت لها اختصاصات واسعة وصلاحيات مهمة تتعلق بالسلامة الطرقية ومراقبة المخالفات، تدبير قاعدة المعطيات المتعلق بحوادث السير التابع لمديرية الطرق بوزارة التجهيز والنقل، بالإضافة إلى مهام جديدة، تتمثل في إعداد مشاريع الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالوقاية والسلامة الطرقية في المجالات القانونية وتطوير البنيات التحتية للسلامة الطرقية و التواصل والتوعية المباشرة أو في ميدان التنشئة الاجتماعية والتربية على السلامة الطرقية، و إعداد مخططات متوسطة وبعيدة المدى لتنفيذ الاستراتيجيات المعتمدة من طرف السلطات والأجهزة الحكومية المعنية في مجالات الاختصاصات الموكولة للوكالة.

و حسب النص القانوني المحدث للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية 103.14، تختص الوكالة ببرمجة وتنفيذ جميع العمليات والأنشطة التواصلية والتربوية والفنية التي من شأنها تكريس وتنمية ثقافة احترام قانون السير والاستعمال السليم للفضاء الطرقي، و إعداد وتنفيذ المشاريع العلمية والتقنية الهادفة إلى تطوير البحث العلمي ومراكمة الخبرة في المجالات المرتبطة بالبنية التحتية وتقنيات المركبات وسلوكات مستعملي الطريق، بالإضافة إلى إنجاز الدراسات وتقديم المساعدة التقنية والقانونية المتعلقة بتحسين شروط السلامة الطرقية لفائدة الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية بمبادرة منها أو في إطار الشراكة مع كل من يطلب منها ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى