سيدي قاسم.. تحرك برلماني لتسريع افتتاح مستشفى شبه إقليمي بجرف الملحة

هبة بريس- سيدي قاسم

بعدما استبشر المواطنون بجماعة جرف الملحة (التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي قاسم) خيرا، عندما تم الشروع في بناء مستشفى شبه إقليمي يخفف عن ساكنة الجماعات التابعة لدائرة جرف الملحة، عناء التنقل إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، إلا وانقلب هذا الرجاء في افتتاح المستشفى إلى معاناة شديدة جراء الانتظار الذي ظل لسنوات عديدة، بسبب توقف الأشغال في المستشفى المذكور لسنوات، قبل أن تستأنف الأشغال عملها لكن بوتيرة بطيئة للغاية، جعلت معاناة المواطنين تتفاقم يوما بعد يوم.

هذا التأخر في الانتهاء من بناء المستشفى الإقليمي، جعل “محمد الحافظ” البرلماني عن حزب الاستقلال، يدخل على خط القضية، من خلال سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، يؤكد من خلاله عن ” الحاجة الماسّة للمواطنين للخدمات الصحية، خاصة وأن هذا القطاع، يعتبر واحدا من أهم القطاعات الاجتماعية التي لها تأثير مباشر على المواطنين، الأمر الذي يستدعي معه ضرورة الاشتغال والتتبع المتواصل لكل الأوراش المرتبطة بالبنية التحتية ذات العلاقة بالقطاع الصحي، وذلك بغية الإسهام في توفير عرض صحّي مناسب، يضمن خدمات صحية لائقة ومناسبة تحفظ للمواطن كرامته وأمنه الصحّي”.

ولم يفوت البرلماني “الحافظ” الفرصة دون تعبيره عن “أسفه الشديد، على هذا التراخي في عملية البناء، الذي ظل لما يزيد عن ثمان سنوات قابِعاً تحت لازمة بداية وانقطاع الأشغال، والحال أن وزير الصحة السابق كان قد تعهد في جواب مكتوب على أن هذا المستشفى سيكون جاهزا عند متم سنة 2018 وهو مالم يحدث لحد الآن، الأمر الذي أدّى إلى تخييب آمال وانتظارات المواطنين على مستوى جماعة جرف الملحة وكذا كل الجماعات والدواوير القريبة منها، حيث لايزال كاهل المواطنين مُثقلا بالتنقل المستمر للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم قصد تلقي أبسط العلاجات الضرورية” يقول “محمد الحافظ” الذي لم يفوت الفرصة دون مساءلة وزير الصحة، عن ” الإجراءات المستعجلة التي تعتزمون القيام بها من أجل التسريع في افتتاح هذا المستشفى، لاسيما وأن الحاجة إليه أضحت جد ماسة”.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن البرلماني “عبدالرحمان الحرفي” عن حزب الاتحاد الدستوري، كان قد تقدم بدوره بسؤال كتابي، إلى وزير الصحة السابق “أنس الدكالي” هذا الأخير الذي وعده في جواب مكتوب، على أن مستشفى جرف الملحة سيكون مفتوحا للعموم سنة 2018، غير ان هذا الوعد الذي التزم به الوزير لم يتحقق بعد.

يذكر أن المستشفى شبه الإقليمي لجرف الملحة، خصصت له اعتمادات مالية مهمة منذ فترة وزير الصحة الأسبق “الحسين الوردي” حيث وصلت الأشغال فيه إلى مراحل متقدمة، وهي الأشغال التي تتنوع بين أقسام صحية متنوعة، بالإضافة إلى مطابخ ومصاعد كهربائية، ومستودع للأموات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى