ماء العينين: أتمنى أن تطوى قضية بوعشرين وأن يجد ملف معتقلي الريف طريقه للتسوية

*في الصورة “ناصر الزفزافي وتوفيق بوعشرين”

عبرت البرلمانية والقيادية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن أملها في طي ملف الصحفي توفيق بوعشرين وتسوية ملف معاقلي الريف.

وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “سنتان مرتا على اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين.. أشعر بالكثير من التعاطف مع زوجته أسماء وابنيه الصغيرين ومع كل النساء ضحايا هذا الملف المؤلم.. أتمنى صادقة أن يجد هذا الملف الذي تقاطع فيه السياسي والحقوقي والقضائي والانساني طريقه إلى الطي، كما أتمنى أن يجد ملف معتقلي الريف طريقه لتسوية كبيرة تنقل المغرب لمرحلة جديدة نطوي فيها صفحة خلفت جراحا وآلاما، كما خلفت ندوبا على جسد هذا الوطن”.

على ابواب النقاش المتعلق بنموذج تنموي جديد، تقول ماء العينين، “نحن في حاجة إلى انفراج سياسي كبير، ومقاربة جديدة يفرزها تفاوض حقيقي تشرف عليه العقول الكبيرة والنيات الحسنة التي ولا شك، يزخر بها هذا الوطن في كل المواقع.”

وتابعت البرلمانية البيجيدية مدونة:” رأيي أن المغرب لم يعد يحتمل التوجه الى مرحلة جديدة بنفَسِ الصراع والتنازع، ورأيي أن التوجه الى الانتخابات المقبلة بمنطق التقاطب الحدي ليس قدرا لا يمكن تجاوزه.. يمكن أن ندبر انتقالا جديدا بمنطق توافقي يوفر على المغرب زمنا آخر نهدره في تبديد الخسائر التي يفرزها الصراع العنيف.”

وتابعت :”لقد أنهى المغرب قرابة عقد من الزمن منذ دستور 2011، وبذلك نكون قد أنهينا مرحلة تحتاج الى تقييم جماعي، نعترف فيها بأخطائنا الجماعية بدون عُقد، ثم نتفق على ملامح مرحلة جديدة يتحمل فيها كل طرف مسؤوليته أمام التاريخ وأمام الشعب الذي أصبح أكثر توقا وشغفا لتدشين مرحلة جديدة تعيد الثقة في المعنى الذي أصبح رصيده أقرب الى النفاذ.. نحن بحاجة الى نخبة حقيقية، إلى “رجال” و”نساء” يطرحون الأسئلة الحقيقية لنصوغ جماعيا أجوبة تلامس تطلعات الناس وانتظاراتهم.. الأسئلة والأجوبة هي حوار ونقاش وجدل بمعناه الإيجابي، وهو ما يحتاج الى حرية أكبر.

وختمت ماء العينين تدوينتها بالتأكيد على أن “أصل الأشياء يكمن في “الحرية”، إنها الماهية الانسانية الأولى، بفقدها أو بمحاصرتها نصير أمام الضحالة والانتهازية والفراغ.” حسبها

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ذوي الحقوق هم المخولون للسماح لهؤلاء المجرمين ، من أنت حتى تتكلمي بألسنتهم ؟ أم هي دعاية انتخابية سابقة لأوانها ؟ الباجدة فقدوا صوابهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى