سنة من حراك الجزائر: ماجيناش نحتفلوا.. جينا باش ترحلوا!

أسدل الحراك الشعبي بالجزائر، الجمعة، عامهُ الأول بمظاهرات جديدة في عدَة مدن تصدرتها مطالب التغيير.

وتأتي تظاهرات الجمعة تزامنا مع تحضيرات حكومية لإحياء ذكراه الأولى كيوم وطني، بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، الذي اعتبر استمراره في تصريحات الخميس “ظاهرة صحية”

وخرج آلاف المتظاهرين للشوارع والساحات بعدة مدن جزائرية، في الجمعة الـ53 دون انقطاع للحراك، التي جاءت قبل يوم واحد من ذكراه الأولى في 22 فبراير.

وتجدَدت شعارات الحراك المطالبة بالتغيير الجذري لنظام الحكم، ومنها “عام واحنا خارجين وماناش حابسين (نتظاهر منذ عام ولن نتوقف)” و”مطالبنا سياسية وليست اجتماعية” و”الحراك مستمر حتى تتنحاو گاع (حتى ترحلوا كلكم)”.

وظهرت شعارات لأول مرة، تنتقد إقرار السلطات لاحتفالات بمناسبة الذكرى الأولى للحراك، بعد إعلان الرئيس تبون، قبل يومين ترسيم يوم 22 فبرار من كل عام، عيدا وطنيا تقام فيه احتفالات تخليدا لذكرى اندلاع الانتفاضة.

وبوسط العاصمة، ردد متظاهرون هتفات “ماجيناش نحتفلوا جينا باش ترحلوا” (لم نأتي للاحتفال جئنا للمطالبة برحيلكم) وشعارات أخرى مثل “الحراك لا يريد منكم يوما رسميا وإنما الرحيل” و”لا احتفالات مع العصابات”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه الخرجات التي تخرجون متفقين عليها مع الحكم ليقول العالم أن الجزائر بلد فيه الديمقراطية وحرية التعبير ولو أردتهم أن يرحلوا كما تقولون ما كنتوش اتصوتوا على ت -بون ب %57

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى