وجدة ..جدل يُصاحب تنظيم الايام التجارية في نسختها الاولى

أثار خلق تنظيم النسخة الاولى للأيام التجارية بمدينة وجدة للخروج من حالة الركود التجاري، جدلا بين الجمعيات التجارية والمهنية بالمدينة حول من له الاحقية في تنظيمها.

فبعد تشكيل لجنة مشتركة بطلب من والي جهة الشرق والجمعيات التجارية والمهنية من أجل التشخيص الميداني لحالة الاسواق وتقديم مقترحات لتجاوز الركود التجاري، حيث تم تشكيلها عبر تمثيلية الجمعيات المعنية بتنسيق مع ولاية جهة الشرق ومختلف المصالح اللاممركزة، حيث بادرت بالقيام بعدة معاينات، وخرجت بتوصيات مقسمة على أربع محاور، الجانب التنظيمي( محاربة التجارة غير المهيكلة، تعزيز الولوجية للاسواق، اعداد خريطة تجارية في افق تعمير تجاري)، تنشيط الحركة التجارية( تتظيم الايام التجارية، تشجيع التجارة الليلية والإلكترونية، إحداث مراكز الشراء)، التجار( التكوين، احداث صندوق الدعم)، التدابير ذات الطابع الوطني( وضع نظام جبائي تحفيزي، دعم وتشجيع السياحة، دعم النقل الجوي وتخفيض تعريفة الطريق السيار) وفق جدولة زمنية حسب الاولويات.

إلا ان تنظيم الايام التجارية داخل الاسواق وتعزيز العروض التجارية، اثار سجالا وخاصة خلال الاجتماع الاخير ليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري بمقر الولاية بحضور الكاتب العام لولاية جهة الشرق ورئيس جماعة وجدة وباشا المدينة ومدير الغرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق ومختلف رؤساء الجمعيات التجارية والمهنية، حيث اصدرت قبلها حوالي 15 جمعية تجارية ومهنية بلاغا تعلن تبرأها من احد التكتلات الجمعوية التي اعدت وثيقة حول تصور تنظيم الايام التجارية دون إشراك باقي الجمعيات الغير منضوية في التكتل، مما اعتبرته اقصاء ومحاولة لتبني المشروع الذي سيتم تمويله من طرف المؤسسات العمومية والخاصة، و تم اتخاذ قرار تأجيل الاجتماع، ودعوة الكاتب العام لولاية جهة الشرق الى إعادة صياغة الوثيقة المرجعية بشكل شمولي.

وهذا، ارسلت الجمعيات التجارية والمهنية المنتسبة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق تصورا يتوفر موقع هبة بريس بنسخة منه، حيث اتخذت له شعار “الايام التجارية رهان لعصرنة تجارة القرب” حيث دعت الى خلق لجنة مشرفة على تنظيم الايام التجارية عبر إشراك الجمعيات التجارية والمهنية، مع تحديد الجهة المسؤولة على التسيير المالي للتظاهرة و إعداد اتفاقية شراكة بين الاطراف، وتهيئة الاسواق مع تحديد واختيار المدة الزمنية( اقتراح من السبت 28 مارس الى الاحد 12 أبريل 2020)، من توفير الولوجيات، الانارة العمومية، النظافة، تزيين الواجهات باللافتات الاشهارية، تنظيم السير والجولان بوسط المدينة، اشراك شركات الاتصالات والمواقع الاعلامية للدعاية، تنظيم انشطة ثقافية وفنية، تنظيم ندوات واستضافة شخصيات محلية ووطنية، منح جائزة لاحسن واجهة تجارية داخل كل سوق، تمديد الفترة الليلية للنقل العمومي، تعزيز ودعم اضافي للامن طيلة الايام التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى