تزامنا و انحباس المطر.. ارتفاع أسعار الأعلاف يثقل كاهل “الكسابة”

*صورة تعبيرية

هبة بريس – الدار البيضاء

في ظل انحباس المطر تتضاعف محنة الفلاحين المغاربة و معهم “الكسابة” الذين كانوا يعولون على قطرات الغيث لعلها تعينهم في تدبر مصاريف العلف و الكلأ للماشية التي ارتفعت بشكل مضطرد في الأونة الأخيرة.

و في هذا الصدد، علمت هبة بريس من مصادر مطلعة أن أثمنة العلف شهدت بعض الارتفاع في الأسابيع الأخيرة ، حيث شهدت بعض الأنواع من العلف ارتفاعا في سعرها قارب العشرين درهما في القنطار الواحد، حيث عزا مهنيون الأمر لتضاعف تكاليف الإنتاج مما أثر على ثمن البيع النهائي للكسابة.

و ضاعف ارتفاع أسعار عدد من أنواع العلف من محنة و معاناة الكسابة الذين فضل عدد كبير منهم التخلص من قطيع ماشيته عبر بيعها في الأسواق و لو بأثمنة أقل من المتعارف عليها تفاديا للمزيد من الخسائر.

و رغم الدعم الذي تقدمه الوزارة الوصية، غير أن استغلال بعض المضاربين لمرحلة الجفاف التي يمر منها المغرب و رفعهم أسعار علف الماشية دفع “الكسابة” إلى الشروع في بيعها بأسعار بخسة للوسطاء بغية تقليص الخسائر المالية التي تكبدوها بفعل ارتفاع تكاليف تربيتها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الكسابة و الفلاحين المتوسطين في المغرب ينفقون ما بين 20 و 30 بالمائة فقط من تكلفة الانتاج، و الباقي تتكفل به الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى