منتجو لحوم الدواجن: أسعار الدجاج عرفت تدنيا مستمرا منذ 2017

سلطت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن الضوء على الأزمة الخانقة التي يعيشها مربو الدواجن للسنة الرابعة على التوالي، والتي أدت بهم إلى فقدان كبير وشبه تام لرساميلهم، وتفاقم مهول لمديونيتهم لدى مزوديهم ومموليهم.

وكشفت الجمعية، في بلاغ لها، أن أسعار الدجاج شهدت تدنيا مستمرا منذ 2017، مشيرة الى أن الاسعار لم تتجاوز في الغالب مستوى 12.00 درهم للكلغ الحي، بل وصلت إلى أقل من 9.00 دراهم للكلغ كما هو الحال حاليا، ومضيفة أن هذا المستوى من الأسعار لا يغطي حتى قيمة كلفة الإنتاج التي تراوحت خلال نفس الفترة ما بين 11.50 و12.50 درهم للكيلوغرام الحي.

وافادت الجمعية أن الخسائر الكبيرة قد أضحت بالنسبة للعديد من المربين صعبة الاسترجاع، ما جعلهم في مواجهة مباشرة مع مزوديهم لعجزهم عن الوفاء بآداء قيمة فواتيرهم، وكذا مع عمالهم لتأخرهم في أداء رواتبهم.

وذكرت أن الديك الرومي الذي يساهم بقسط مهم من المنتوج الوطني من اللحوم البيضاء (15 في المائة من إنتاج اللحوم البيضاء) فإنه بدوره “بات تحت ضغط أزمة تدني الأسعار التي تكبد مربيه خسائر رهيبة تفوق أحيانا ثلاثة دراهم في الكيلوغرام الواحد”، لافتة الى أن السبب المباشر لهذه الأزمة، هو الزيادة الكبيرة في الإنتاج بنسبة تفوق 20 في المائة بين سنتي 2018 و 2019، ما يزيد في معاناة مربي الديك الرومي الصعوبات التي تعانيها بعض المجازر الصناعية في أداة ما بذمتها للمربين، وكذلك لجوء بعضها إلى مساطر التسوية القضائية، مما يؤخر كثيرا توصل المربين بقيمة مبيعاتهم المسلمة لهذه المذابح.

و طالبت الجمعية المصالح الإدارية والمتعاملين الاقتصاديين لـ”الالتفاف حول هذا القطاع لإخراجه من حالة الأزمة الخانقة التي تهدد استمراره في أداء الدور المهم الذي يقوم به في توفير غذاء ذي جودة عالية وبأثمنة مناسبة لفائدة الموطن المغربي البسيط، محققا الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء للمستهلك المغربي بمعدل 20 كلغ للفرد سنويا، وكذا خلق توفير ما يزيد عن 500 ألف منصب شغل خصوصا في العالم القروي”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حنا الدجاج يوصلنا ب15 حتى 20 درهم ، تزيدو فالثمن نتبعوه للحم اللي ودعنا شحالهادي ، اما السي الحوت كنشوفوه فالتلفزة صافي

  2. عندكم حلين لا ثالث لهما. اما طلب الاعانة من الدولة لتخفيض سعر الاعلاف وهذا هو المشكل حيث ان الدولة كاتعرف غير ترفع الاسعار.
    والثاني تجمعو انتما والممولين وتفاهمو باش تقطعو التزويد لهاد المادة الحيوية ومن بعد شهرين ترجعو الثمن للسما وتخليو جيب المواطن.
    وانا عن نفسي عارف اختياركم الساهل للاسف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى