الرميد مُعلقا على قضية “الكويتي” : اذا كان هناك اغتصاب فاطلاق السراح خطأ جسيم “

*في الصورة مصطفى الرميد *
هبة بريس – الرباط
علق مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على قضية الكويتي المتابع في قضية اغتصاب فتاة قاصر بمراكش، الذي فر الى بلاده عقب صدور قرار متابعته في حالة سراح ، بقوله انه لايمكن ان يناقش القضاء والتدخل في قراراته.
وقال الرميد أثناء رده على أسئلة الحضور في ندوة “حول منجز حقوق الإنسان بالمغرب، حصيلة التنفيذ وتحديات المستقبل، زوال اليوم، برواق وزارته بالمعرض الدولي  26 للنشر والكتاب بالدار البيضاء،  “بالنسبة للحديث عن اغتصاب مواطنة، بالطبع، من موقعي ليس بإمكاني كسلطة تنفيذية أن أناقش القضاء بشكل مباشر”.
وأردف الرميد قائلا :”لكن سأقول بصفة عامة، إذا كان هناك حالة اغتصاب من قبل مواطن مغربي أو أجنبي، وتم إطلاق سراح المغتصب، بالنسبة لي، هذا خطأ جسيم، لا يجوز للقضاء الوقوع فيه”.
وأثار هروب مواطن كويتي متهم باغتصاب قاصر استياء وغضباً في المغرب ،وذلك رغم منعه من السفر، مستفيداً من قرار قضائي بالإفراج المشروط عنه، بحسب ما أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مطالبة بإعادته ليحاكم في المملكة.
وقالت الجمعية في بيان الأربعاء إنها فوجئت بإعلان القاضي الذي يتولى الملف في محكمة بمراكش الثلاثاء أن المتهم (24 عاماً) غادر التراب الوطني “بعد ساعات من إطلاق السراح الموقت، رغم الضمانات الكتابية التي قدمتها سفارة دولة الكويت للقضاء المغربي”.
واعتقل المتهم منتصف دجنبر في مراكش ولوحق بتهمة التغرير بقاصر واغتصابها واستغلالها جنسياً وتصويرها. لكن المحكمة قررت الإفراج المشروط عنه في 28 يناير، رغم استئناف النيابة العامة القرار وإغلاق الحدود في وجهه بعد يومين من ذلك، بحسب الجمعية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. المشكلة ان أهل الضحية تنازلوا عن الفضيحة مقابل الدينار الكويتي ، ولذلك تم إطلاق سراحه ، لما تكون الكرامة رخيصة

  2. من المستفيد الأكبر من فراره حلل وناقش أستاذ بكل الضمانات لم يستفذ من الصراح المؤقت باطما تتابع وهي في كامل الحرية التهكم على شعب برمته

  3. سبحان الله كيف يكيفون الأمور إطلاق سراحه سيدي جريمة تستوجب محاسبة كل متورط فيها و ليست بالخطأ الجسيم

  4. لا اظن ان القضاء سيسرحه ان لم يكن هناك تراض، او شيء يمكن للقضاء ان يتكئ عليها حتى لا يتهم بالرشوى.
    هذه القضية ليست واضحة، وبنات هذه البلاد نعرفهن، كثير منهن رخييييصات من اجل دريهمات تعمل لك العجب، حتى اذا انتهت النزوة ندمن وقلن اغتصاب، وهو في الاصل بيع وشراء للذمم، لا بد للاستماع للطرف الاخر.
    والله اعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى