بعد القطيعة.. مشاركة مرتقبة للمكسيك في النسخة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب

يسير الإيحيائي _ هبة بريس

تتواصل المساعي الديبلوماسية بين المغرب والمكسيك لتعزيز التعاون الثنائي في المجال السياحي من أجل تثمين مقوماته وتشجيع حاملي المشاريع في هذا القطاع الذي يعتبر ركيزة أساسية في إقتصاد المغرب وموردا رئيسيا للتنمية الوطنية.

وفي لقاء إنعقد هذا الأسبوع بمجلس الشيوخ المكسيكي بين سفير المغرب “عبد الفتاح اللبار” وعدد من أعضاء المجلس والمسؤولين عن قطاع السياحة بدولة المكسيك، أكد الجانبان عن رغبتهما القوية في إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون التي تجمع الدولتين،خاصة في المجالات السياحية والثقافية والأكاديمية.

اللقاء الذي يعتبر ثمرة مجهودات متواصلة قام بها سفير المغرب منذ تعيينه صيف العام الماضي شكل فرصة لوضع خطة عمل دورية ومنتظمة لتعزيز التعاون الثنائي وخلق الفرص الإقتصادية الهائلة التي يتيحها القطاع وأهميته البالغة في تحقيق التقارب بين ثقافتين عريقتين.

وأعرب السيد “اللبار”، في كلمة بالمناسبة، عن عزم الحكومة المغربية على تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الاستثمار السياحي والتكوين، لا سيما من خلال تبادل الخبرات وإدارة المعطيات المتعلقة بقطاع السياحة في البلدين.

كما شدد الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، على أهمية إحداث مجموعة للصداقة البرلمانية بين المغرب والمكسيك بمجلس الشيوخ لتطوير الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل مشاريع التعاون.

من جهتها، وبعد تسليط الضوء على المقومات السياحية لولاية ميتشواكان (غرب)، وعلى غنى وتنوع مقوماتها السياحية والثقافية، دعت وزيرة السياحة بالولاية، كلاوديا تشافيز لوبيز، إلى تكثيف الاتصالات بين مسؤولي البلدين من أجل إطلاق مشاريع استثمارية لتطوير الصناعة السياحية.

كما وجهت الوزيرة المكسيكية دعوة للمملكة من أجل المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان ميتشواكان لفن الطبخ.

وبدوره، تطرق عضو مجلس الشيوخ المكسيكي، أنطونيو غارسيا كونيخو، خلال هذا اللقاء، لفرص التعاون بين المغرب والمكسيك الكفيلة بالنهوض بالمبادلات التجارية الثنائية وتعزيز الشراكة بين البلدين في العديد من المجالات.

كما نوه السيناتور المكسيكي بالمشاركة المرتقبة لبلاده في الدورة الـ15 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، التي ستنعقد في الفترة من 14 إلى 19 أبريل المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى