العثماني: “إذا احترم المغاربة قانون السير سيتقلص عدد قتلى الحوادث للنصف”

هبة بريس – الدار البيضاء*

أكد سعد الدين العثماني بصفته كرئيس للحكومة المغربية أن العنصر البشري يعتبر أكثر عامل مسبب لحوادث السير ببلادنا و التي تحصد سنويا عددا كبيرا من الأرواح.

و شدد رئيس الحكومة على أن المغاربة إذا ما احترموا بشكل مسؤول و واعي قوانين السير المعمول بها و المتعارف عليها فإن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير ببلادنا ستنخفض للنصف.

و أوضح العثماني أنه قد تم تسجيل تراجع طفيف في نسب حوادث السير بالمغرب سنة 2019 بعدما تراجع عدد قتلى الطرق بنسبة 2.9 %، بينما تراجع عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 3.53 %.

و دعا رئيس الحكومة المغاربة لاحترام قانون السير و زيادة مستوى الوعي بأهمية السلامة الطرقية، مؤكدا أن الحكومة تحرص على توفير كل مقومات نجاح ورش السلامة الطرقية ببلادنا باعتباره أولوية للتقليص من عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 50 % في أفق 2026.

*الصورة من الأرشيف

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. لي دار حادثة سير خطيرة برعونة أو تحت تأثير السكر أحسن حل سحب رخصة السياقة منه للأبد هكذا سيتم نقص المنحرفين فؤ السياقة ومن تم ستنقص نسبة الحوادث

  2. اسنوا درتوا بعدا مع حادثة سير زوجة الخلفي بسيارة الدولة ،القانون انتم الاولون من يخالفونه عندما تكون الحكومة تحترم القوانين فطبعا المواطن العادي سيحترم القانون

  3. le mode de contraventions fortes et freiner la corruption des gendarmes et policiers est le meilleur parmi les moyens de lutter contre les accidents mortels au Maroc. Aussi, il faut que le ministère responsable procède à une très bonne signalisation en ville comme en campagne.

    Il faut une grande sensibilisation par radio et télé, pendant au moins un an, , la police en ville doit être présente en tout temps pendant un long moment prés des stop et feux rouges. et sur route aussi, pour déceler éventuels contrevenant au bon roulement de la conduite.

  4. الحالات التي تسب حوادث السير هي السرعة النوم السكر المغامرة أثناء التجاوز إذا احترم المغاربة قانون السير لن تكون هناك حوادث سير لا مميتة ولا غير مميتة

  5. واذا انتم احترمتم الشعب و تعاملتم معه كمواطنين و انشئتم البنية الطرقية التي تليق به حين ادن ستختفي الحوادث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى