الخضري : نطالب بإنزال أقسى العقوبات على الجناة في جرائم الاغتصاب

قال عبد الإله الخضري، مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن “قضية الاغتصاب والتحرش قضية شائكة ومؤرقة ليس فقط للدولة المغربية بل لدول عدة.

وأضاف الأخير :” أجرينا العديد من التدخلات، ولا زلنا من أجل المطالبة بإنزال أقسى العقوبات على الجناة في مثل هذه الجرائم، لكن للأسف، الكثير من الأحكام تكون مخففة على هؤلاء بسبب عوامل شتى، وهو ما يزيد من تفاقم الآفة، التي للأسف الشديد يصعب حصر أسبابها بشكل دقيق”.

وأوضح أن الوضع الاجتماعي والقانوني للفتاة وللمرأة المغربية عموما هش جدا، رغم بعض التطور الذي عرفته الترسانة القانونية، ودخول اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة حيز التنفيذ، لكن عمليا لا أثر لذلك على أرض الواقع.

ويرى الخضري ـ في حديث لـ سبونتيك ـ أن هناك بعض المحفزات الرئيسية في تفاقم الظاهرة، على رأسها البطالة القاتلة التي تزحف بشكل مفزع في صفوف الشباب، مما يساهم في تفشي الإدمان، وخاصة تناول الأقراص المهلوسة التي تذهب عن المرء جادة صوابه، مما يشكل سببا مباشرا في تفشي اضطرابات وأمراض نفسية لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى تفاقم النزعة العدوانية لدى البعض.

وشدد على ” أنه لابد من الاعتراف بأن منظومة القيم قد انهارت، وأن ذلك وراء ظهور جرائم لا تخطر على بال المرء، حين يقدم رجل على اغتصاب فلذة كبده ذات السنتين أو الثلاث سنوات، وكذلك حين يغتصب الولد أمه، أو حين يجامع الأخ أخته، كما لو أنه يجامع زوجته، وحين تنتهي هذه الجرائم بجرائم قتل وحشي، كل هذه الآفات غير طبيعية ولا إنسانية”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا يجب أن ننساق في تشخيص و إصدار الأحكام بمرجعية تكاد ان تكون عاطفية بالأساس ،بل علينا أن نسقط المنطق الإنساني في واقعه الحداثي باعتبار الاغتصاب شكل من اشكال الجريمة المنظمة وشكرا.

  2. الاغتصاب موجود من الطرفين الذكور والاناث،وهناك المكائد للدفع بالشاب إلى الممارسة الجنسية عن طريق الإغراء، وهذه كثيرة جدا لان العزوف عن الزواج كثر العوانس،والعانس تبحث باية وسيلة للإيقاع بشخص في مصيدة لتضغط عليه بالزواج وهناك اعجاب الفتيات بالاغنياء وانجالهم فيفعلون المستحيل للإيقاع بهم.على المسؤولين البحث عن حل لتشجيع الشباب ذكورا واناثا على الزواج والسماح بالتعدد لتقل العنوسة وبدون تعدد يستحيل الحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى