المالكي في اختتام دورة أكتوبر: صادقنا على 35 مشروع نص و 34 مشروع قانون

هبة بريس ـ الرباط / في الصورة : الحبيب المالكي

استعرض رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، حصيلة عمل الغرفة الأولى خلال اختتام الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة .

وفي هذا الصدد، أكد الحبيب المالكي في كلمته اليوم الثلاثاء، أنه تمت خلال دورة أكتوبر المصادقة على نصوص تتعلقُ بتوفيرِ مناخ الاستثمار، وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

ويتعلقُ الأمرُ، حسب المالكي، بقانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، ومشروع قانون بشأن التمويل التعاوني، ومشروع قانون يُتَمِّمُ وَيُغَيِّرُ قانون عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وآخَرَ بتغييرِ وتتميمِ القانون المتعلق بمدونة المحاكم المالية، ومشروع قانون بمثابة ميثاق المرافق العمومية.

وتنضافُ هذه النصوص إلى ما تضمنه قانون المالية من إجراءات تتوخى تَيْسِيرَ وتمويلَ الاستثمارات ودعم المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، وبالتجديد إحداث صندوق دعم وتمويل المبادرة المقاولاتية الذي رصدت له ستة (06) ملايير درهم على مدى ثلاث سنوات.

وإذا كان قانون المالية، يضيف رئيس الغرفة الاولى، كما هي العادة، قد أخذ الحَيِّـزَ الأكبر من أشغال المجلس التشريعية، فإن إنتاجنا التشريعي في مجالات أخرى كان مهما من حيث العدد ومن حيث النوع، إذ صادقنا على 35 مشروع نص منها مقترح قانون واحد، وأربعة وثلاثون (34) مشروع قانون تغطي مختلف القطاعات والأنشطة، أذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، مشروع قانون بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون الـمُنْشَأَةِ بمُوجَبِهِ حدودُ المياه الإقليمية، وآخر بتغيير وتتميم القانون الـمُنْشَأَةِ بمُوجَبِه منطقةٌ اقتصاديةٌ خالصةٌ على مسافةِ مائتيْ ميل بحري عَرْضَ الشواطئ.

وَيْكْتَسِي هَذَانِ النَّصَانِ أهميةً خاصة إذ يُكَرِّسَانِ النهجَ السِّيَادِيِّ المشروع للمملكة وتحيينا للترسانة القانونية الوطنية في حمايةِ مَجَالِنَا البحري وِفْقَ ما تكْفُلُه الشرعية الدولية والقانون الدولي وقانون البحار والأعراف الدولية. وإِنَّ مِمَّا يزيدُ من أهمية هَذَيْنِ النَّصَّيْنِ، اتِّسَاعُ مجالِنَا البحري الممتد على طول 3500 كلم موزعَةٍ على واجِهَتَين بحريتين متوسطية وأطلسية، والمخاطر الـمُحدقة بهذا المجال من أعمال تلويثٍ وصيدٍ غير مشروع واستنزافٍ واعتداءٍ على الثروات البحرية التي تزداد أهميتها الجيوسياسية في السياق الدولي الراهن. ومرة أخرى ينبغي أن نُثْنِيَ ونَفتخرَ بالإجماعِ الحاصلِ حول هذين النصين. وفق قوله

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق