سطات..نفوق دابة بالشارع العام تسائل مدبري الشأن المحلي

محمد منفلوطي_هــــــبة بريس

خلفت واقعة “نفوق دابة” بالشارع العام وبالضبط بحي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، ( خلفت)حالة من التذمر واليأس بين صفوف المواطنين عامة وساكنة الحي على وجه الخصوص، وبعض الغيورين على المجال البيئي.

نفوق الدابة وانبعاث روائح نثنة منها، دون ان تحرك الجهات المعنية ساكنا، تحولت إلى مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي لرواد غاضبين طالبوا الجهات المعنية بضرورة العمل على اعادة الاعتبار للمدينة واخراجها من دائرة التهميش، لاسيما مع اتساع رقعة تفشي مظاهر البداوة و القرون الوسطى على رأسها انتشار الحمير والكلاب الضالة و العربات المجرورة بالدواب التي سخرها أصحابها لنقل المواطنين نحو الأحياء السكنية من أمام زنقة الذهيبية، ضمن مشاهد مقززىة استفحلت خلال السنوات الأخيرة بصورة مخيفة ساهمت في عرقلة حركة السير ، ناهيك عن ظاهرة الباعة الجائلين الذين يبحثون مجددا عن موطئ قدم لهم ببعض النقاط السوداء خاصة قبالة المحطة الطرقية وبجنبات زنقة الذهيبية وبمحاداة دور العبادة.

سطــــــات وسياسة الحفر التي لاتنتهي

تعرف معظم شوارع مدينة سطات أشغالا قد لا تنتهي بفعل سياسة التلكؤ والتماطل وضعف جودة الخدمات، جهات ترمم وأخرى تحفر لوضع القنوات والأنابيب وخطوط الهاتف والكهرباء، خاصة بحي بام ومانيا، وبالشارع المحادي لثانوية القدس بحي قطع الشيخ، كلها مشاهد لعمليات تهيئة متعثرة أدخلت المدينة في نفق قد لا تكاد تخرج منه إلا بقدرة قادر بالرغم من تعاقب العديد من المجالس المنتخبة، دون أن تلوح في الأفق بوادر حقيقية لانقاذ المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى