استنفار أمني لاعادة تمثيل جريمة ذبح مسنة بمكناس

*صورة لاعادة تمثيل الجريمة

هبة بريس – خالد العروسي

شهد حي كاريان الصابوني الأطلس 3، بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس، يوم أمس الاثنين 03 فبراير الجاري، إعادة تمثيل وقائع جريمة القتل البشعة التي هزت المدينة، يوم الجمعة 24 يناير 2020، والتي راح ضحيتها سيدة خمسينية عثر عليها جثة هامدة مضرجة في الدماء داخل منزل أسرتها، وعليها آثار اعتداء بواسطة السلاح الأبيض في أنحاء مختلفة من جسدها.

وأكدت مصادر محلية أن الحي المذكور، عرف حالة استنفار أمني، حيث قام المتورط في هذا العمل الإجرامي بإعادة فصول جريمته البشعة، وذلك بحضور والي أمن مكناس ونائب الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس وعناصر الضابطة القضائية وممثلي السلطة المحلية ، وعشرات المواطنين، بينهم جيران الضحية، حيث طالبوا من خلال الشعارات التي تم إطلاقها بعد تمثيل الجريمة، بإعدام “الجاني”، فيما صرخ آخرون ب ” الله ياخد الحق و حسبي الله و نعم الوكيل ”

جدير بالذكر، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأسبوع المنصرم، من توقيف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد باشرت، بتاريخ 24 يناير 2020، إجراءات معاينة جثة سيدة ثم العثور عليها بمنزلها وهي تحمل علامات بارزة للعنف بواسطة أداة حادة، حيث باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية، التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه، والذي تم توقيفه بمنطقة “بوفكران” بضواحي مدينة مكناس.

وأضاف ذات البلاغ، أن عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أسفرت أنه يشكل موضوع عدة مذكرات للبحث على الصعيد الوطني من أجل أفعال إجرامية مختلفة.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، التي ترجح المعطيات الأولية للبحث أنها ناجمة عن خلافات شخصية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انه احيى ذكرى جريمة قتل اشد بشاعة وبنفس الحي في السنة الماضية .انه بوزكري حيث الجهل والفياقة والفقر والتفرعين والاوساخ والتفركيس.انها مكناس التي بدات تتالق وتتنافس مع فاس والبيضاء وووووفيمجال الجريمة ووواشياء اخرى مسكوت عنها الى حين.انه وطن يحترق من لدن اهله…

  2. مكناس مدينتي الغالية للاسف لم تعد تذكر الا للاخبار عن جريمة قل نظيرها في مدن اخرى. نتمنى الخير لاهلها البسطاء الطيبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى