بورتريه وتعليق .. الفنّان نعمان لحلو صاحب الانغام المنبعثة من اعماق التراث المغربي

ربيع بلهواري هبة بريس

في إطار تواصلها الدّائم مع زوّار الجريدة ورغبة منها في تنويع وتكثيف مواضيعها الثقافية والفنّية، ستعمل جريدة هبة بريس على تقديم سلسلة بورتريه وتعليق وهي سلسلة أسبوعية تتضمّن بروفيلات لفعّاليات فنّية و ثقافية معروفة تشمل نبذة مقتضبة عن مسيرتهم الإبداعية والشّخصية على أمل أن تشكّل تعليقات القرّاء ورأيهم في الشّخصية الأسبوعية محور البورتريه الجزء المكمّل للمادّة الصّحفية المرجوّة،

كما نهيب بزوّارنا الكرام في هذا الإطار أن تكون تعليقاتهم في مستوى أدبي مقبول ترّكّز بالأساس على مسيرة وأعمال الشّخصية المقدّمة دون الإنزياح في ركن لا أخلاقي محضور يمسّ بشخصية الفنّان وخصوصياته

الفنّان نعمان لحلو صاحب الانغام المنبعثة من اعماق التراث المغربي

نعمان لحلو صاحب الصوت العذب لحلو و الانغام المنبعثة من اعماق التراث المغربي مع توزيع عصري جديد و اجتهاد ناجح في تطوير هذا التراث ، هو مطرب و ملحن ومؤلف باحث موسيقي ومحاضر من مواليد مدينة فاس سنة 1965

اهتم نعمان بالموسيقى منذ طفولته، ثم التحق وهو في العاشرة بالمعهد الموسيقي بفاس، وبعد بضع سنوات أمضاها مع مجموعة الموسيقى الأندلسية، وحصوله على ديبلوم في الموسيقى، قرر السفر والاستقرار في أمريكا حيث عاش في أورلاندو بولاية فلوريدا. ثم انتقل إلى ميامي حيث كان يغني ويعزف على آلة العود في الرواق المغربي في “والت ديزني”،

وغادر إلى لوس أنجلس حيث التقى بالموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي أبدى شديد الإعجاب

بصوته وموهبته، فنصحه بالاستقرار في مصر، التي كانت ولا تزال قطب الغناء في المشرق. وبالفعل نفذ نعمان نصيحة الموسيقار محمد عبد الوهاب، وانتقل إلى مصر، لتبدأ مسيرته الفنية، فسرعان ما اعتمد كمطرب وملحن في الإذاعة والتلفزيون ودار الأوبرا.

عاد نعمان الحلو إثر تجربته المصرية، إلى المغرب، وكانت أول أعماله أغنية ”جبال الأطلش التي أداها مع الفنانة لطيفة رأفت، و عرفت هذه الأغنية نجاحا منقطع النظير.

تلت هذه الأغنية العديد من الأعمال والألحان، مثل ”المدينة القديمة”، ”شفشاون”، ”اقلب رمادڭ’، ”الماء”، ”رحمة”، ”أطفال الشوارغ’، ”قوارب الهجرة السرية” و أغنية “حبيبتي مغربية” الّتي قدّمها هدية إلى المرأة المغربية بمناسبة عيد المرأة لهذه السنة هذا إظافة إلى عدّة أغاني عاطفية أخرى صنّفته كموسيقار مغربي بامتياز إستطاع بفضلها أن يجمع بين ثنائية البساطة والعمق في تركيب نصوص أعماله الفنية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى