تأجيل محاكمة مول الكاسكيطة استئنافيا بحضور النقيب زيان

*في الصورة “محمد السكاكي الشهير بمول الكاسكيطة”

محمد منفلوطي_هبة بريس

قررت هيأة الحكم بالغرفة الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بسطات صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة مول الكاسكيطة استئنافيا إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل 11 فبراير الجاري إلى حين استدعاء باقي المصرحين، واعداد ملف القضية من لدن دفاع المتهم.

هذا وقد عرفت جلسة اليوم حضور نقيب المحامين السابق محمد زيان من هيأة الرباط، والأستاذ كمال العايدي عن هيأة سطات كدفاع عن المتهم الذي يقبع داخل أسوار سجن عين علي مومن ضواحي سطات، كما عرف محيط المحكمة تواجد بعض ممثلي المنابر الاعلامية.

هذا وكانت قاضي المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، قد قضى في وقت سابق بالحكم بالسجن 4 سنوات نافذة والغرامة 4 ملايين سنتيم في حق مول الكاسكيطة بعد ان عرض عليه في وقت سابق مضمون الفيديو التي تم تداوله، بعد أن سأله القاضي عن فحواه، حيث رد مول الكاسكيطة قائلا: الكلام الذي وجهته لا أقصد به عموم الشعب المغربي، بل اقصد من وراءه تلك الاقليات التي لا تحترم حتى وضع النفايات في مكانها.

واضاف مول الكاسكيطة إبان محاكمته ابتدائيا، ان لحظة نشره للفيديو لم يكن متناولا لأدويته المتعلقة بالاكتئاب، مشيرا انه تكلم على واقع معيشي يعيشه المغاربة وقد تطرقت اليه بطريقة انفعالية، وفيما يخص مخدر الشيرا فقد نفى المتهم انها كانت بحوزته وأنها لاتعود اليه، مقدما اعتذاره للجميع عن كل ما صدره عنه.

ممثل النيابة العامة لحظة محاكمة مول الكاسكيطة ابتدائيا، أكد على ان كافة الاجراءات التي صاحبت توقيف المتهم هي اجراءات قانونية وسليمة وتمت وفق الضوابط القانونية، مطالبا بتشديد العقوبة…

مول الكاسكيطة خلال محاكمته ابتدائيا في وقت سابق، أكد على أنه ملكي ووطني حتى النخاع، مضيفا ان هدفه من الفيديو ليس الاساءة لشخص الملك، حيث قال بالحرف: هناك مؤسستين اثق بهما هي المؤسسة الملكية والمؤسسة القضائية” ، تصريحات مول الكاسكيطة جعلت ممثل حركة الشباب الملكي يسحب دعوته المدنية قبل النطق بالحكم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في اوربا القاضي یراعي وضعیة الاشخاص العاٸلیة و الاجتاعیة ولا یحکم بالاستجابة للاملات۰ ما هي الدوافع التي ادت “بمول الکاسکیطة”
    ان یدلي بتلک الخزعبلات الصبیانیة۰ هل تعالج العدالة المغربیة اخطاء المجتمع باخطاء العدل۰ اعمال صبیانیة لا ترقی الی مستوی النضج في العدالة۰ ما اتسوقوش للکلام الفارغ!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى