مؤسسة الإمام مالك بالدنمارك تحتفي بأشغال الاصلاح

مؤسسة الإمام مالك بالدنمارك تقطع مرحلة كبرى في اصلاح المؤسسة بمعايير تستجيب لشروط راحة المصلين وفق القوانين الجاري بها العمل في الدنمارك لكن الاصلاح الاهم هو اعتماد المؤسسة على تبرعات المنخرطين من أبناء الجالية المغربية والدين قدموا درسا في حماية مقدساتهم الوطنية وقطع الطريق على ممثلي التمويلات الخليجية التي تريد النيل من المشروع الديني المغربي ومجهودات المملكة في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم والجميع يعلم الجهات التي تتربص بالمغاربةومؤسساتهم خاصة الدينية عن طريق المجتمع المدني وانشاء مجالس وجمعيات وهمية ممولة من أطراف خليجية تريد تبييض ماضيها المظلم في الحقل الديني بين مسلمي أروبا .

صوت الحضور كما كان متوقع بالاجماع على جدول اعمال الجمع العام الدي دعت له المؤسسة ب 43 صوت من اجل تحصيل مبلغ مليون ونصف دنماركي قصد اتمام الاشغال التي توجد في مراحلها الأخيرة والدي لن يكون من الابناك كما روج البعض خارج أسوار المؤسسة لكن من افراد مغاربة ومؤسسات وبطبيعة الحال القطاعات الوصية على الشأن الديني بوطننا العزيز التي ننتظر منها الشيء الكثير للنهوض بالقطاع الديني الدي يعرف أزمة حقيقية على مستوى الدول الإسكندنافية خاصة في الآونة الأخيرة بسبب مجالس مشبوهة تريد شراء المساجد واستعمال الجالية لنشر اجندتها الدينية والقضاء على النمودج المغربي الدي لقي استحسان الدول الأوروبية وعرف رعاية ملكية سامية لما تحمله مؤسسة إمارة المؤمنين من قدسية لدى مغاربة الداخل والخارج ومنهم رعاياه الاوفياء في الدنمارك .

ان مؤسسة الإمام مالك وفي مناسبات كثيرة عبر مكتبها عن جدية كبيرة في التسيير وشفافية في تبنيها الخط الديني على مدهب الإمام مالك وجميع انشطتها كانت بمشاركة علماء اجلاء من المملكة المغربية والمجالس العلمية وكما هو معلوم فإن قانونها الاساسي لا يعطي الحق في التسيير سوى للمغاربة المنخرطين وتفتح ابوابها لجميع المسلمين في الدنمارك.
وأعرب مجموعة من الحاضرين في هذا الاجتماع والمتدخلين أن مؤسسة الإمام ستصبح منارة دينية تساهم في الاندماج وتحارب كل أشكال التطرف والتشدد الديني وتدافع عن الاسلام المعتدل صيانة كرامة المسلمين في الدنمارك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى